الجهاز المركزي للإحصاء يختتم الدورة التدريبية "طرق قياس المؤشرات الاجتماعي والسكانية والحماية الاجتماعية لاهداف التنمية المستدامة"    مقدمة لفهم القبيلة في شبوة (1)    لابورتا يعلن رسميا بقاء تشافي حتى نهاية عقده    فينيسيوس يتوج بجائزة الافضل    "جودو الإمارات" يحقق 4 ميداليات في بطولة آسيا    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    نبذه عن شركة الزنداني للأسماك وكبار أعضائها (أسماء)    هبوط المعدن الأصفر بعد موجة جني الأرباح    المجلس الانتقالي بشبوة يرفض قرار الخونجي حيدان بتعيين مسئول أمني    إيفرتون يصعق ليفربول ويوجه ضربة قاتلة لسعيه للفوز بالبريميرليغ    الإصلاحيين يسرقون جنازة الشيخ "حسن كيليش" التي حضرها أردوغان وينسبوها للزنداني    اشهر الجامعات الأوربية تستعين بخبرات بروفسيور يمني متخصص في مجال الأمن المعلوماتي    الإطاحة بشاب أطلق النار على مسؤول أمني في تعز وقاوم السلطات    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الثالثة خلال ساعات.. عملية عسكرية للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير طائرة    رئيس الاتحاد الدولي للسباحة يهنئ الخليفي بمناسبه انتخابه رئيسًا للاتحاد العربي    الوجع كبير.. وزير يمني يكشف سبب تجاهل مليشيا الحوثي وفاة الشيخ الزنداني رغم تعزيتها في رحيل شخصيات أخرى    رجال القبائل ينفذوا وقفات احتجاجية لمنع الحوثيين افتتاح مصنع للمبيدات المسرطنة في صنعاء    حقيقة وفاة ''عبده الجندي'' بصنعاء    تضامن حضرموت يظفر بنقاط مباراته أمام النخبة ويترقب مواجهة منافسه أهلي الغيل على صراع البطاقة الثانية    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    سيئون تشهد تأبين فقيد العمل الانساني والاجتماعي والخيري / محمد سالم باسعيدة    الزنداني يلتقي بمؤسس تنظيم الاخوان حسن البنا في القاهرة وعمره 7 سنوات    حضرموت هي الجنوب والجنوب حضرموت    لغزٌ يُحير الجميع: جثة مشنوقة في شبكة باص بحضرموت!(صورة)    دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات للوقاية من جهنم وتفتح أبواب الفرج    اليونايتد يتخطى شيفيلد برباعية وليفربول يسقط امام ايفرتون في ديربي المدينة    لأول مرة.. زراعة البن في مصر وهكذا جاءت نتيجة التجارب الرسمية    رئيس كاك بنك يبعث برقية عزاء ومواساة لمحافظ لحج اللواء "أحمد عبدالله تركي" بوفاة نجله شايع    الخطوط الجوية اليمنية تصدر توضيحا هاما    "صدمة في شبوة: مسلحون مجهولون يخطفون رجل أعمال بارز    البحسني يثير الجدل بعد حديثه عن "القائد الحقيقي" لتحرير ساحل حضرموت: هذا ما شاهدته بعيني!    وحدة حماية الأراضي بعدن تُؤكد انفتاحها على جميع المواطنين.. وتدعو للتواصل لتقديم أي شكاوى أو معلومات.    عبد المجيد الزنداني.. حضور مبكر في ميادين التعليم    إصابة مدني بانفجار لغم حوثي في ميدي غربي حجة    مليشيا الحوثي تختطف 4 من موظفي مكتب النقل بالحديدة    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    الديوان الملكي السعودي: دخول خادم الحرمين الشريفين مستشفى الملك فيصل لإجراء فحوصات روتينية    صحيفة مصرية تكشف عن زيارة سرية للارياني إلى إسرائيل    برشلونة يلجأ للقضاء بسبب "الهدف الشبح" في مرمى ريال مدريد    الذهب يستقر مع انحسار مخاوف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط    دعاء قضاء الحاجة في نفس اليوم.. ردده بيقين يقضي حوائجك ويفتح الأبواب المغلقة    «كاك بنك» فرع شبوة يكرم شركتي العماري وابو سند وأولاده لشراكتهما المتميزة في صرف حوالات كاك حواله    قيادة البعث القومي تعزي الإصلاح في رحيل الشيخ الزنداني وتشيد بأدواره المشهودة    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    كان يدرسهم قبل 40 سنة.. وفاء نادر من معلم مصري لطلابه اليمنيين حينما عرف أنهم يتواجدون في مصر (صور)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و183    السعودية تضع اشتراطات صارمة للسماح بدخول الحجاج إلى أراضيها هذا العام    مؤسسة دغسان تحمل أربع جهات حكومية بينها الأمن والمخابرات مسؤلية إدخال المبيدات السامة (وثائق)    دعاء مستجاب لكل شيء    مستشار الرئيس الزبيدي: مصفاة نفط خاصة في شبوة مطلبا عادلًا وحقا مشروعا    مع الوثائق عملا بحق الرد    لماذا يشجع معظم اليمنيين فريق (البرشا)؟    لحظة يازمن    - عاجل فنان اليمن الكبير ايواب طارش يدخل غرفة العمليات اقرا السبب    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    تصحيح التراث الشرعي (24).. ماذا فعلت المذاهب الفقهية وأتباعها؟    وزارة الأوقاف تعلن صدور أول تأشيرة لحجاج اليمن لموسم 1445ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المليك تعمد الوصول لجدة مبكرا لتفنيد التضخيم الإعلامي حول "كورونا"
نشر في الجنوب ميديا يوم 23 - 04 - 2014

فريق العمل: بسام بادويلان-حسن الناشري-تركي القحطاني-نفيع السلمي تصوير - إبراهيم عسيري ومحمد كديش
أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعمد الوصول إلى جدة قبل الموعد المقرر لوصوله - حفظه الله - بعد أن ضخم الإعلام مشكلة الإصابات بإنفلونزا (كورونا) مشيرًا الى أن الملك طلب أن يكون مع أبناء مدينة جدة في هذا الوقت، لتفنيد التضخيم الإعلامي حول حقيقة هذا المرض.
وأقسم الأمير متعب امس في معرض إجابته على أسئلة المشاركين في جلسة المؤتمر العلمي الذي تنظمه كلية الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز أن كل مواطن سعودي يحمل جنسية هذه البلد هو عند خادم الحرمين الشريفين أغلى من نفسه، لافتا إلى أن الحكومة تعمل ما في وسعها لمواجهة هذا المرض الذي يعد نوعًا من أنواع الانفلونزا.
وذكّر الأمير الحضور بموقف خادم الحرمين الشريفين عندما كان في زيارة لمدينة كان بفرنسا وقرر العودة إلى مدينة جازان مباشرة عندما انتشرت فيها حمى الوادي المتصدع ورفض أن يتلقى أي لقاح أو مصل قبل هبوط طائرته إلى جازان.
وتحولت الجلسة إلى جلسة لتجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعته أيده الله حيث هتف الحاضرون والحاضرات بالنشيد الوطني وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة، وحمّل الحضور الأمير متعب رسالة تجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين.
وحول مشاركة القطاع الخاص في انتاج التصنيع العسكري بالمملكة، أوضح سمو الأمير متعب أنه يرحب ويسعد بمشاركة القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي والضروري، وقال في هذا الصدد إننا نرحب بالقطاع الخاص للمشاركة في التصنيع والانتاج العسكري، كما نرحب بمشاركة الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث بالفكر والبحث والتخطيط للتصنيع العسكري.
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة المرأة في القطاع العسكري وخاصة الحرس الوطني قال سموه: إننا في حاجة لعمل المرأة في القطاعات العسكرية خاصة في مجال الصحة والتعليم بالمستشفيات والمدارس التابعة للحرس الوطني،لافتًا إلى أن سموه سبق وأن تقدم شخصيًا بطلب يدعو فيه لذلك، مذكرًا بدور المرأة في عصر الرسول عليه الصلاة والسلام التي كانت تضمد جراح المصابين وتقف خلف المقاتلين للمؤازرة، مختتمًا اجابته على هذا السؤال بقوله: إن سموه سيكون في غاية السعادة عندما يرى المرأة في يوم من الأيام في الحرس الوطني.
وفيما يتعلق بتأخر مشروع الإسكان الذي سبق وأن أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين، أكد سمو وزير الحرس الوطني أن هذا المشروع تأخر فعلًا وما كان يجب أن يتأخر، لكن هناك أسباب فنية ومسحية ودراسات وراء ذلك، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه تحدث شخصيًا مع معالي وزير الإسكان في هذا الأمر أكثر من مرة وأن معاليه وعده بأنه سوف يتم قريبًا وأن هذا هو الوعد الأخير من معاليه وسوف يتم التنفيذ قريبًا.
وحول عدم وجود فرص عمل للخريجين، أوضح سموه أن هذه المعضلة يجب حلها من خلال تعديل المناهج التعليمية والتركيز على التعليم التطبيقي وعلى المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وأن يتخلى المجتمع عن نظرته غير الصحيحة للعمل في القطاع الخاص.
وفيما يتعلق بمدى إمكانية إجراء انتخابات جزئية في مجلس الشورى، أوضح سمو وزير الحرس الوطني أنه يجب أن تكون هناك أرضية قبل كل ذلك وتتمثل في تطبيق فن الحوار مع الآخر والالتزام به فيما بيننا، فلا توجد هناك مشكلة في الحوار أو في الاختلاف فهذا شيء طبيعي، لكن المشكلة في من يحاول فرض رأيه على الآخرين دون ان يلتزم بأدب الحوار.
واختتم الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز حديثه بالتحذير ممن يحاول إدخال الفتنة بين أبناء المجتمع السعودي،وبين أبناء المجتمع السعودي وبين الدولة السعودية، مشيرًا إلى أنه يوجد من يتربص للنيل من أمن المملكة واستقرارها، معتبرًا سموه كل مواطن سعودي رجل أمن ومسؤول عن هذا البلد.
وعن مدى إمكانية تشجيع وزارة الحرس الوطني للتصنيع العسكري المحلي ودخول شراكة مع القطاع الخاص، أجاب سموه قائلا: يشرفني ويسعدني، أن نوصل نحن وأساتذة الجامعات والطلبة الصناعة العسكرية على مستوى عالٍ، مبديًا استعداده وجاهزيته لكل من يرغب من الطلاب بمواصلة تعليمه والابتعاث الخارجي على حساب الحرس الوطني في ذات التخصص، ونسعد بمشاركة القطاع الخاص معنا في ذات المجال، ونجاح أي وطن برجاله وبتنمية الأبحاث والتنمية الفكرية.
وعن تدني قبول أعداد الطلبة في الالتحاق بالدراسة بكلية الملك خالد العسكرية، قال سموه: إن ذلك يخضع للاحتياج، حيث تم رفع الحاجة حسب احتياج التشكيلات الموجودة في الحرس الوطني رفعت إلى أكثر من 350 طالبًا، مقابل أن عدد المتقدمين يصل إلى 20 ألف متقدم، فلا توجد أي كلية في العالم تستوعب هذا العدد.
واستعرض الأمير متعب في ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمي الذي تنظمه كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الشريك المنظم مركز الخليج للأبحاث تحت عنوان: (الاقتصاد الوطني- التحديات والطموحات) أمس ملخص إسهامات وزارة الحرس الوطني في التنمية الوطنية والإنسانية والأمنية.
وقال سموه: يسرني أن أكون بينكم ومعكم في هذا اليوم المبارك وفي هذه الجامعة العريقة، جامعة الملك عبدالعزيز وفي إطار هذا المؤتمر العلمي لأتحدث عن إسهامات وزارة الحرس الوطني في التنمية الوطنية والإنسانية والأمنية وهو الدور الرائد الذي يعتز به الحرس الوطني لبناء الوطن إنسانًا ومكانًا. وسأحاول أن أوجز في عجالة أهم محاور مسيرة وزارة الحرس الوطني التنموية والحضارية في هذه الكلمة علمًا بأن ورقة العمل الرئيسة الشاملة ستكون بين أيديكم ضمن إصدارات المؤتمر.
وأضاف سموه قائلًا: تعد وزارة الحرس الوطني إحدى الركائز العسكرية المتطورة التي تسهم في الذود عن حياض الوطن والحفاظ على وحدته واستقراره ومكتسباته، ويرتبط تاريخها بجذور الدولة السعودية التي أرسى دعائمها جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - تحت مسمى (ديوان أهل الجهاد) ومع تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- رئاسة الحرس الوطني عام 1382 ه بدأت مرحلة جديدة من البناء والتطوير والتحديث وفق نظرة ثاقبة ودراسات متكاملة وتخطيط سليم.
ثم مضت قافلة التطوير في ضوء توجيهاته -يحفظه الله- نحو بناء القوة العسكرية واستكمال جاهزيتها وتوفير الحياة الاجتماعية الكريمة للمنسوبين والإسهام في دعم التنمية الشاملة للوطن.
وبين سموه إسهامات وزارة الحرس الوطني في التنمية الوطنية والإنسانية والأمنية: مع اضطلاع وزارة الحرس الوطني بمهامها العسكرية على أكمل وجه واكتمال جاهزيتها لنداء الواجب في أي وقت فقد تركزت خططها منذ وقت مبكر نحو الاستثمار في بناء الإنسان باعتباره ركيزة التنمية والانطلاق نحو المستقبل، فأصبح الإعداد العسكري وبناء القوة مرتبطًا بالإعداد المعنوي وبناء الفكر عبر برامج متكاملة تتمثل في التعليم بمختلف مجالاته العسكرية والمدنية والطبية، والرعاية الاجتماعية الشاملة والخدمات الصحية المتقدمة، والعطاءات الفكرية والثقافية والإنسانية التي لاتقتصر على منسوبي الحرس الوطني وأسرهم فحسب بل تمتد لتشمل أبناء الوطن والمقيمين فيه والمحتاجين من خارجه وتسهم في التنمية الوطنية والتواصل العلمي والثقافي على أفضل المستويات، حيث تأتي هذه البرامج والخدمات عبر المحاور التالية:
أولًا - التعليم:
أسهمت وزارة الحرس الوطني في هذا المجال ومازالت عبر مجالات ثلاثة:
1. التعليم العسكري:
بدأ التعليم العسكري مبكرًا ومر بهذه المراحل:
المدارس العسكرية التأهيلية:
أنشئت عام 1375ه وهي متخصصة في التأهيل العسكري والتطبيقات الميدانية إلى جانب مواد تثقيفية في الشأن العسكري.
مدرسة سلاح الإشارة:
تم افتتاحها عام 1399 ه وهي متخصصة في التدريب على أنظمة ومعدات الاتصالات العسكرية الثابتة والميدانية.
كلية الملك خالد العسكرية:
افتتحت عام 1403 ه وهي إحدى ركائز التعليم العسكري العالي بالمملكة وتطبق مناهج عسكرية وعلمية وثقافية متكاملة وحديثة كما تتواصل مع الأكاديميات العسكرية بالدول المتقدمة وتتبادل الخبرات معها.
المدرسة العسكرية للعلوم الصحية المساعدة:
أنشئت عام 1410ه لتوفر الكوادر الصحية المساعدة في تخصصات المناهج الطبية وعمليات الإنقاذ والإخلاء والإنعاش.
كلية القيادة والأركان:
أنشئت عام 1431ه لتوفر الدراسات الإستراتيجية المتطورة ولم تفتتح حتى الآن.
2. التعليم المدني (العام):
اهتمت وزارة الحرس الوطني مبكرًا بتعليم منسوبيها وتثقيفهم ممن فاتهم قطار التعليم في الصغر وذلك بافتتاح مدارس تعليم الكبار بكافة مراحلها وتنفيذ برامج خاصة لمحو الأمية وتعليم الكبار رجالًا ونساءً. وعلى مستوى تعليم الأبناء بلغ عدد المدارس التي أنشأتها وزارة الحرس الوطني (126) مدرسة لمختلف المراحل بنين وبنات وذلك قبل نقل مهمة التعليم إلى وزارة التربية والتعليم.
ولفت سموه إلى أن وزارة الحرس الوطني نالت جوائز عالمية لجهودها المتميزة في مجال التعليم والتثقيف ومن هذه الجوائز:
-جائزة اليونسكو لعام 1994 م لجهودها المتميزة في تعليم الكبار.
-جائزة المجلس العالمي لتعليم الكبار لعام 1999 وهي أول جائزة يمنحها المجلس لمؤسسة عسكرية في العالم.
-جائزة اليونسكو لعام 2003 م لاقترابها من الهدف النهائي وهو تعليم آخر أمي بين منسوبيها.
3. التعليم الطبي:
شكلت البرامج الأكاديمية التي تنفذها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني النواة الأولى لجامعة الملك سعود للعلوم الصحية التي تفضل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بوضع حجر الأساس لإنشائها عام 1429ه 2008 م وتضم الجامعة 14 كلية في ثلاث مدن جامعية كالتالي:
-المدينة الجامعية في الرياض وتضم سبع كليات هي (الطب،العلوم الطبية التطبيقية، التمريض، العلوم والمهن الصحية).
-المدينة الجامعية في جدة وتضم أربع كليات وهي (الطب،العلوم الطبية التطبيقية،التمريض،العلوم والمهن الصحية).
-المدينة الجامعية في الأحساء وتضم ثلاث كليات هي (العلوم الطبية التطبيقية،التمريض،العلوم والمهن الصحية) هذا بالإضافة إلى عمادة الدراسات العليا ومراكز تطوير المهارات ومراكز المعلومات.
ثانيًا-الخدمات الصحية:
تقدم وزارة الحرس الوطني خدمات طبية متكاملة لمنسوبيها وأسرهم كما تشمل الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن وبعض الحالات الصعبة من الخارج، وتعد المدن الطبية بالحرس الوطني من الشواهد الحضارية البارزة ومن المرجعيات العلمية المتقدمة وحظيت باعتراف الهيئة الدولية المشتركة لتقييم الخدمات الطبية في العالم نظير تفوقها في الخدمات الوقائية والعلاجية وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة.
ومن أهم المعالم الطبية في الحرس الوطني (مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض،مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة،مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل بالدمام،مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء،مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، المستشفى العسكري الميداني، المستشفى المتنقل،الكتيبة الطبية).
أما أهم المراكز الطبية المتخصصة فهي (مركز طب وجراحة القلب،مركز علاج وزراعة الكبد، مركز طب وجراحة الأسنان، مركز الإقامة الطويلة،مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال،مبرة فهدة بنت العاصي بن شريم للحروق،العيادات التخصصية الشاملة، مركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية، المركز الوطني لإنتاج الأمصال واللقاحات،مركز نورة بنت عبدالرحمن للأورام).
ومن المشروعات المستقبلية (مستشفى النساء والولادة بالرياض،مركز طب وجراحة الأعصاب بجدة،المستشفى التخصصي للأطفال بجدة، المستشفى التخصصي الشامل بالطائف،المستشفى التخصصي الشامل بالقصيم) وقد بلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية 68 مركزًا في المنطقة الشرقية والوسطى والغربية واستقبلت هذه المراكز في عام 2013 (2.064.000) حالة بمعدل بلغ 6881 حالة يوميًا.
وقد بلغ عدد الحالات التي استقبلتها جميع العيادات والأقسام في المدن الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني لعام 2013 (1.838.000) حالة بمعدل يومي بلغ 6128 حالة وبلغ عدد الحالات التي استقبلتها أقسام الطوارئ في مستشفيات الحرس الوطني لعام 2013 (456087) أربعمائة وستة وخمسين ألفًا وسبعة وثمانين حالة بمعدل (1250) ألف ومائتين وخمسين حالة يوميًا.
وبلغ عدد المراجعين من منسوبي وزارة الحرس الوطني وذويهم (766140) سبعمائة وستة وستين ألفًا ومائة وأربعين. كما بلغ عدد المستفيدين من خارج منسوبي الحرس الوطني في العيادات والطوارئ لعام 2013 (479458) أربعمائة وتسعة وسبعين ألفًا وأربعمائة وثمانية وخمسين.
ثالثًا - الرعاية الاجتماعية:
تعد المدن السكنية لمنسوبي الحرس الوطني نماذج حضارية للرعاية الاجتماعية الشاملة والمتكاملة وتضم (12539) اثنتي عشرة ألفًا وخمسمائة وتسع وثلاثين فيلا سكنية للضباط والجنود في المرحلة الأولى التي افتتحت عام 1407ه و(17200) سبعة عشر ألفًا ومائتي فيلا في المرحلة الثانية التي يتم إنشاؤها الآن في كل من الرياض،الدمام،الهفوف،جدة،الطائف،المدينة المنورة،ينبع،القصيم.وتتوفر في هذه المدن جميع المرافق والخدمات التي تلبي جميع احتياجات السكان.
رابعًا - الإسهام الفكري والثقافي:
ولأن الرقي بالفكر يرتبط بالرقي بالإنسان ورفع مكانته وتطوير قدراته، فقد كانت هذه رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهو يطلق المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي أصبح اليوم واجهة حضارية مشرفة ومنبرًا للفكر المتزن ونافذة على تاريخ المملكة العريق وتراثها الأصيل واستقطب خلال مواسمه الماضية أكثر من خمسة آلاف مفكر وأديب ومثقف من داخل وخارج المملكة وكان صعيدًا رحبًا للحوار البناء والهادف قدمت في إطاره الكثير من المحاور الإبداعية حيث قدم أكثر من 248 ندوة و59 محاضرة في مختلف المجالات والموضوعات التي طرحها بل وسبق بها الجميع ومن أهمها موضوع الإسلام والغرب وموضوع حوار الحضارات وموضوع الغلو والتطرف وغيرها من الموضوعات التي تنبه لها المهرجان مبكرًا وأصبحت فيما بعد هي عنوان المشهد السياسي والفكري على مستوى العالم.
كما تبنى المهرجان تكريم رواد ورموز الوطن في مجال الثقافة والفكر عبر مشروع الشخصية الثقافية السعودية المكرمة حيث كُرم حتى الدورة الماضية عشرون شخصية سعودية.
الخلاصة التنموية:
من خلال ما سبق يمكن استخلاص عطاءات وزارة الحرس الوطني الحضارية وإسهاماتها التنموية والإنسانية والأمنية فيما يلي:
-الإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار الشامل الذي هو أساس التنمية
-الاستيعاب الواسع للشباب في الوظائف العسكرية والمدنية والطبية.
-رفع مستوى التعليم العسكري وتقديم الكفاءات المؤهلة لخدمة الوطن
-الإسهام في تثقيف الكبار وتعليم وتربية الأجيال.
-توفير التعليم الطبي المتقدم لسد الحاجة من الأطباء والطبيبات وكافة الوظائف الطبية والطبية المساندة.
-الرقي بالخدمات الصحية إلى مستوى التميز العالمي.
-رفع المستوى المعيشي وتوفير البيئة السكنية الملائمة للمنسوبين.
-الإسهام في تنمية الفكر عبر المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
-حث الشباب على العمل وتعريفهم بمهن الآباء والأجداد واعتمادهم على النفس وذلك عبر برامج المهرجان التراثية.
-تنمية الدخل المادي للحرفيين وأصحاب الصناعات اليدوية وحمايتها من الانقراض وكذلك تشجيع الأسر المنتجة وشباب الأعمال من خلال ما يعرضونه في موسم المهرجان.
-المشاركة في المناسبات الوطنية والبرامج التوعوية لخدمة المجتمع.
ثم اختتم سموه قائلًا: من الصعب أن أختزل دور الحرس الوطني في هذه الورقة ولكني حرصت على تقديم هذه الإضاءة البسيطة عن أهم محاور ماقام ومايقوم به الحرس الوطني في بناء الإنسان والوطن. وقبل أن أختم كلمتي هذه أتوجه بالشكر لجميع القائمين على هذا المؤتمر العلمي وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب على هذه الدعوة الكريمة كما أشكر جميع العاملين في كافة اللجان، وأشكر كذلك مركز الخليج للأبحاث برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن صقر.
وأرجو أن أكون قد قدمت ما يعود بالنفع والفائدة للمؤتمر شاكرًا لكم حسن استماعكم وأتمنى ألا أكون قد أثقلت عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المزيد من الصور :
صحيفة المدينة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.