زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مساء اليوم مبنى مؤسسة المركز الثقافي الشيلي في العاصمة سانتياغو. وقد استمع سموه ومرافقوه الى شرح من القائمين على المركز تضمن التعريف بأهداف إنشائه وبرامجه وأنشطته التي تتضمن تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية وجولات سياحية وعرض أفلام سينمائية تثقيفية الى جانب برامج توعوية لدعم وتشجيع المعلمين في المدارس. وقد تجول سموه في القاعتين الرئيستين للمركز والتقى عددا من المنتسبين ورواد المركز الذين يصل عددهم يوميا الى ألف شخص من الجنسين. وحرص سموه خلال الجولة وتجاذب أطراف الحديث مع مرافقيه والمسؤولين عن المركز على التأكيد بأهمية دور الثقافة في تحقيق التناغم والتقارب بين حضارات العالم واختصار المسافات بين دولها معتبرا سموه أن الثقافة ركن اساسي وفاعل في منظومة العلاقات الدولية عموما والعلاقات الثنائية بين دولة ودولة. ويذكر أن المركز الثقافي ومؤسسته التابعة لقصر الرئاسة مباشرة هى مؤسسة غير ربحية تأسست بين عامي 2004 و 2006 وتهدف الى تطوير ودراسة ونشر كل أشكال الفن والثقافة والتعليم والمحافظة على الإرث الثقافي الشيلي من خلال البرامج وورش العمل والأنشطة التي ينظمها المركز لمنتسبيه ومرتاديه. رافق سموه في الزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي وسعادة عبدالله محمد المعينة سفير الدولة لدى جمهورية تشيلي وعدد من المرافقين. وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لمؤسس جمهورية شيلي سلفادور الليندي الذي قتل على أيدي الإنقلابيين العسكريين على حكمه في التاسع من سبتمبر العام 1973 . ولدى وصول سموه الى موقع النصب حيث قتل الليندي وسط العاصمة سانتياغو استعرض ثله من حرس الشرف الذي أدى التحية الى سموه وعزفت الموسيقى بالسلامين الوطنيين لدولة الامارات وجمهورية شيلي ثم ودع سموه والوفد المرافق بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. يذكر أن سلفادور الليندي كان طبيبا وسياسيا بارعا وهو أول رئيس دولة في امريكا اللاتينية كان يحمل افكارا اشتراكية ويؤمن بها وحكم شيلي بالفترة بين عامي 1970 و 1973 وكان منتخبا ديمقراطيا وقتل على يد الإنقلابيين الذين أطاحوا بحكمه وتقديرا لمواقفه وعمله السياسي الناجح على مدى اربعين عاما قبل حكمه شيلي قررت الحكومة الشيلية بناء نصب تذكاري لتخليد الرجل ومسيرته النضالية. البيان الاماراتية