المعمول، أو كعك العيد، هو أحد أهم مظاهر الاحتفال والفرح المصاحبة للأعياد، وقد تضاربت الآراء حول مسميات المعمول أو «كعك العيد»، فهو يعرف باسم «الكعك» لدى بعض البلاد العربية، بينما يسمى «المعمول» في بلاد عربية أخرى. ويقول الشيف رضوان أبو زكي من فندث الموفنبك- بيروت: «المعمول من الحلويات المفيدة واللذيذة لاحتوائه على المكسرات والقمح والزبدة، وهو بالتالي غني العناصر الغذائية». وأضاف أن له تاريخ يمتد إلى عهد الفراعنة، فالنقوشات التي تحملها حبة المعمول في ذلك الوقت ما هي إلا رسمة للشمس، التي عرفت عند الفراعنة بالإله «آتون»، أحد آلهة الفراعنة، كما تشير كتب التاريخ، حيث كان الفراعنة يضعون المعمول مع الموتى داخل المقابر، وقد استمر المصريون في صنعه وتقديمه في الأعياد، أو عند زيارة الموتى والقبور إلى اليوم. وتابع أن هناك من يقول، إن كلمة «كعك» فارسية، وإن أول من صنعها هم العثمانيون، بينما يقر الجميع أن صناعة الكعك شهدت فترة ازدهارها في ظل الحكم الفاطمي، حيث خصص الفاطميون إدارة حكومية عرفت باسم «دار الفطرة» كانت تهتم بتجهيز الكعك وتوزيعه، ويضم متحف الفن الإسلامي بعض الآثار لما كان يكتب على الكعك بواسطة القوالب التي يتشكل منها، وكانت أبرزها عبارات مثل: «كل هنيئا، كل واشكر، بالشكر تدوم النعم». وقال أبوزكي «في عصرنا الحالي تطور المعمول وتنوعت أشكاله ليشمل أنواعاً وأشكالاً جديدة، فهناك معمول التمر التقليدي، وهو الأكثر شيوعا ورواجا، إضافة إلى معمول المكسرات والسميد والجوز والفستق، كذلك معمول التفاح، وهو آخر مستجدات سوق المعمول». مقادير عجينة المعمول بالجوز: ... المزيد الاتحاد الاماراتية