2014/04/28 - 23 : 04 PM عمان في 28 ابريل / بنا / أكد سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالبرلمان العربي على دعم صمود المقدسيين والذي يأتي عبر شد الرحال إلى المسجد الأقصى مشيراً إلى أن المؤتمر الدولي الأول (الطريق إلى القدس) سيسعى لاستصدار فتوى تجيز ذلك رغم الاحتلال الإسرائيلي، خلافا لموقف بعض مؤسسات المجتمع المدني التي تعتبر زيارة القدس وهي تحت نير الاحتلال شكلا من أشكال (التطبيع مع العدو الصهيوني). كما تطرق المعاودة إلى الاعتداءات اليومية من المتطرفين والمسؤولين الصهاينة بحماية عسكرية من الاحتلال وتضييق على المقدسيين المرابطين بهدف تهويدها وتغيير معالمها وطمس المعالم الاسلامية فيها محذراَ من خطورة الخطوات المقبلة المتوقعة للصهاينة وهي هدم اجزاء من المسجد الاقصى وتهويده بشكل كامل. وأشار إلى أن ما يقوم به الأردن برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني هو للتصدي لهذه الاهداف الخبيثة لليهود الصهاينة، لافتا إلى أن المؤتمر جاء للتصدي للاحتلال والحفاظ على القدس ، معتبراَ أن الاقتحامات والاساءات الصهيونية للقدس هي برعاية امريكية وصمت دولي مخيف، في ظل فرقة عربية بسبب ما يسمى بالربيع العربي. وأضاف أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية دائما، إلا أن الانشغال العربي والخلافات اضاعا القضية في زحام كبير مشيراً إلى أنه يوجد اجماع على محبة القدس والاقصى من قبل الأفراد والمؤسسات، كما يوجد اجماع على الدفاع عن الاقصى، مبيناَ أن المؤتمر يهدف إلى حماية الأقصى والقدس والوقوف إلى جانب المقدسيين ودعم صمودهم والاستماع إلى شكواهم واشراكهم هو للتشارك في الوصول إلى حماية الاقصى. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الأول (الطريق إلى القدس) برعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبمشاركة نخبة كبيرة تضم عدداً من العلماء، ورجال الدين، وقيادات برلمانية وسياسية عربية وإسلامية والتي انطلقت في العاصمة الأردنيةعمان، صباح اليوم . وعلى ذات الصعيد أكد سعادة النائب عادل عبدالرحمن العسومي عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي على أهمية توقيت المؤتمر خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية والاعتداءات والممارسات الإسرائيلية العنصرية والمبرمجة والهادفة إلى تهويد القدس وهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم. وقال أن الهاشميين لم يدخروا جهدا ولا وسيلة إلا وقاموا بها من أجل الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية على مر التاريخ وحتى الآن داعيا في الوقت ذاته إلى وقفة عربية وإسلامية ومسيحية لنصرة القدس والمقدسات، خاصة في ظل الظرف الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينيةوالقدس والمقدسات وعدم احترام إسرائيل لقرارات وقوانين الشرعية الدولية. وتابع أننا نعلم أن التحديات الملقاة على عاتقنا جميعا كبيرة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المتواصل للجانب الإسرائيلي، وهو ما يتطلب دعم صمود المقدسيين والدفاع عن الأقصى، داعيا إلى ضرورة أن يخرج المؤتمر بتوصيات تصب في صالح الحفاظ على الهوية الفلسطينية. ويعالج المؤتمر محاور عدة بينها، الدعاية التهويدية للمدينة المقدسة، والمزاعم الإسرائيلية بشأن الهيكل المزعوم أسفل الحرم القدسي، كما يسلط الضوء على الأهمية الدينية والتاريخية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، إضافة إلى صمود المقدسيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لباحات المسجد والاعتداء على المصلين من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة والمعززة بغطاء من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وينظم المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام متواصلة، لجنة فلسطين البرلمانية الأردنية، بالتعاون مع البرلمان العربي، وجامعة العلوم الإسلامية العالمية ،كما سيسعى المؤتمر لإصدار توصيات ملزمة لجامعة الدول العربية، لاسيما في ظل مشاركة البرلمان العربي، والذي تمثل الجامعة مظلة له. وتأتى مشاركة الوفد النيابي لهذا المؤتمر تأكيدا من مجلس النواب لأهمية القضية الفلسطينية وحرصا منه لبيان الموقف البرلماني البحريني من مستجدات القضية على الساحة الدولية وبحث أساليب الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني الشقيق، ويرافق الوفد أخصائي التنسيق والمتابعة بمكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد محمد فخرو، والمرافق الإعلامي السيد محمد ضاحي من الأمانة العامة لمجلس النواب. ع ذ بنا 1311 جمت 28/04/2014 عدد القراءات : 57 اخر تحديث : 2014/04/28 - 23 : 04 PM وكالة انباء البحرين