قتل 22 شخصًا من بينهم 3 من موظفي منظمة أطباء بلا حدود في الهجوم الذي شنه على مستشفى نانغا بوغيلا (450 كلم شمال بانغي) مسلحون يشتبه في انتمائهم إلى تمرد سيليكا السابق، حسبما أعلن أمس الاثنين ضابط من القوة الإفريقية في إفريقيا الوسطى. وصرح الضابط لوكالة فرانس برس أن «مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى تمرد سيليكا السابق وإلى قبيلة الفولاني هاجموا بعد ظهر السبت مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في منطقة نانغا بوغيلا مما أدى إلى سقوط 22 قتيلاً على الأقل من بينهم 3 مواطنين محليين يعملون لدى المنظمة، كما أصيب نحو 10 بجروح». وفي تصريح مقتضب لوكالة فرانس برس، قال صامويل هانريون المتحدث باسم منظمة أطباء بلا حدود في إفريقيا الوسطى إن «الشيء الوحيد الذي نستطيع تأكيده، هو مقتل 3 من موظفينا في نانغا بوغيلا». وقال الضابط في القوة الإفريقية في إفريقيا الوسطى إن «الهجوم وقع أثناء عقد اجتماع بين مندوبين محليين وموظفي أطباء بلا حدود فقد أطلق المهاجمون النار في البداية على مجموعة من الأشخاص فقتلوا 4 منهم. ثم توجهوا إلى المستشفى حيث قتلوا 15 شخصًا آخرين». صحيفة المدينة