قالت الأممالمتحدة فى تقرير أمس، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يظل النمو الاقتصادى العالمى بطيئا فى الأعوام القادمة ولن يكون كافيا لانتشال الدول من أزمة البطالة التى يواجهها العديد منها. وقالت الأممالمتحدة، إنه فى ظل السياسات المتبعة حاليا فربما يستغرق الأمر خمس سنوات على الأقل للتعافى من فقدان الوظائف الذى حدث فى أوروبا والولاياتالمتحدة فى ركود 2008-2009. وقال روب فوس، رئيس قسم سياسة التنمية والتحليل بالأممالمتحدة، "قد تدفع أزمة منطقة اليورو والهاوية المالية فى الولاياتالمتحدة وتحول الاقتصاد من التوسع إلى الركود فى الصين، العالم إلى ركود جديد، قد يسبب كل من تلك المخاطر هبوطا فى الناتج العالمى بين واحد وثلاثة فى المئة. ويعمل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الذى ينتمى للحزب الديمقراطى مع الجمهوريين لتفادى زيادات كبيرة فى الضرائب وتخفيضات حادة فى الإنفاق تسرى ابتداء من الشهر القادم وهذه الإجراءات التى تعرف بالهاوية المالية قد تدفع الولاياتالمتحدة إلى براثن ركود جديد.