كشف صالون «الملتقى الأدبي» عن برنامجه الثقافي للمشاركة في معرض أبوظبي للكتاب، وذلك في جلسة مناقشة في مقره في فيلات المارينا مول بأبوظبي، وذلك بحضور عضوات الملتقى والسيدة أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون. وتدور مناقشات «الملتقى» حول محور «دور الأدب في تأريخ الواقع»، وذلك خلال جلسات الصالون البالغة إحدى وخمسين جلسة. وتأخذ حوارات الصالون طابع التنويع الأدبي والفكري والثقافي في هذا المجال، وذلك من خلال مشاركة عدد واسع من الكتّاب والفنانين والنقاد العرب والآسيويين والأوروبيين. ويستضيف «الملتقى» كتّاب الروايات التي ترشحت لجائزة البوكر لمناقشة أعمالهم. كما يستضيف مفكرين لهم صلة وثيقة بالدراسات التاريخية الأدبية مثل البروفيسور مأمون أمين زكي من العراق، ومن مصر الدكتور نصر عارف ود. منى مكرم عبيد. وتقول السيدة أسماء صديق المطوع إن رؤية المشاركات في الملتقى تتركز حول نشر الوعي الأدبي والمجتمعي في دائرة أبوظبي، أملاً في إيصالها لمجتمعات خارجية من خلال المشاركة بمهرجانات ثقافية وأدبية خارج الدولة. وأشارت إلى أن «الملتقى» مستمر في مبادرته التي أطلقها العام الماضي (كتاب منك لهم) التي تهدف إلى وصول الكتاب لمن لا يمكنه الحصول إليه، ومن أجل تشجيع روح القراءة ونشرها بين الجميع. وبيّنت السيدة أسماء أنه، وبالتزامن مع احتفال الأوساط الثقافية في العالم برحيل الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، ارتأى «الملتقى» أن يقوم بإعداد كتاب بعنوان «ماركيز والبحث عن حجر الفلاسفة في ماكوندو»، ويضم هذا الكتاب لمحة عن أعمال الروائي وسيرته وموروثه الحكائي الذي ارتبط بما يسمى بالواقعية السحرية. وعن منشورات صالون الملتقى الأدبي، صدر كتاب «الروائي مؤرخاً» يتناول دور الروائي كمشارك في تدوين لمحات وملامح من التاريخ. (أبوظبي - الاتحاد) الاتحاد الاماراتية