بلغ القادسية حامل اللقب والكويت والعربي والجهراء اليوم الثلاثاء الدور نصف النهائي من مسابقة كأس امير الكويت في كرة القدم. واسفرت جولة الاياب من الدور ربع النهائي عن فوز القادسية على الفحيحيل 1-صفر (3-1 ذهابا)، والكويت على السالمية 2-1 (1-صفر)، والعربي على الصليبخات 2-1 (1-صفر)، والجهراء على النصر 5-1 (صفر-2). يذكر ان قرعة ربع النهائي جاءت موجهة وفقا لترتيب الاندية ضمن دوري الدرجتين في الموسم الماضي، وبناء عليه جرى ابعاد رباعي دوري الاضواء (الكويت والقادسية والعربي والنصر) عن المواجهات المباشرة فيما بينها. في المباراة الاولى، لم يجد القادسية صعوبة في بلوغ دور الاربعة على الرغم من اكتفائه بفوز بهدف وحيد على الفحيحيل سجله بدر المطوع (38 من ركلة جزاء)، وذلك على خلفية تقدمه 3-1 ذهابا. وكان القادسية توج السبت الماضي بلقب بطل الدوري للمرة السادسة عشرة معادلا الرقم القياسي الذي يوجد بحوزة العربي، فيما انهى الفحيحيل مشواره في البطولة في المركز الرابع عشر الاخير. ويتقاسم القادسية مع العربي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (15 مرة لكل منهما) علما ان الاول صعد الى اعلى نقطة من منصة التتويج في الموسمين الماضيين وكان مدربه محمد ابراهيم اعلن بأنه سيترك الفريق بنهاية الموسم الراهن لاسباب صحية بعد ان حصد الفريق حتى الساعة كأس السوبر المحلية والدوري العام (الرديف) وكأس ولي العهد والدوري. ولم يتبق امام القادسية سوى كأس الامير ليبسط سيطرته التامة على كرة القدم المحلية. من جانبه، احرز الفحيحيل اللقب في 1986 ونجح في تجاوز اليرموك 2-صفر ضمن المرحلة التمهيدية الثالثة من تصفيات كأس الامير قبل ولوج ربع النهائي. اما القادسية فقد اعفي من المراحل التمهيدية الثلاث الاولى بموجب نظام البطولة وهو قام بخطواته الاولى في المسابقة ابتداء من ربع النهائي. وفي المباراة الثانية، نجح الكويت في تجاوز عقبة السالمية بعد ان قلب تخلفه امامه الى فوز 2-1 (1-صفر ذهابا). وسجل حمد العنزي هدف التقدم للسالمية (64) قبل ان يدرك التونسي شادي الهمامي التعادل للكويت في الدقيقة 71 ويحرز مواطنه عصام جمعة هدف الفوز (90+2). ويدرك الكويت بأن كأس الامير تمثل خشبة الخلاص المتبقية له محليا لإنقاذ موسمه بعد فشله في الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الذي انهاه وصيفا. وتعتبر النتيجة مشجعة بالنسبة الى الكويت الذي قرر مجلس ادارته الاحد الماضي الاستغناء عن المدرب الروماني يوين مارين والاستعانة بعبد العزيز حمادة الذي نجح في اختباره الاول. وكان مارين اعلن قبل فترة انه سيرحل بنهاية الموسم بيد ان ادارة "العميد" قررت التخلي عنه فورا مع العلم انه قاد الفريق الى الفوز بلقبين في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي ولقب في الدوري المحلي. يذكر ان الكويت توج بكأس الامير في 9 مناسبات اخرها عام 2009. اما السالمية، حامل اللقب مرتين في 1993 و2002، فقد انهى الدوري المحلي في المركز السادس. وعلى غرار القادسية، اعفي الكويت من المراحل التمهيدية الثلاث الاولى وقام بخطواته الاولى في المسابقة ضمن ربع النهائي، فيما نجح السالمية في تجاوز الساحل 1-صفر في المرحلة التمهيدية الثالثة. وفي المباراة الثالثة، جدد العربي فوزه على الصليبجات 2-1، بعد ان تفوق عليه ايضا في جولة الذهاب 1-صفر. وتقدم العربي بواسطة علي مقصيد (38)، وعادل مشعل ذياب للصليبخات (69). وقبل عشر دقائق على النهاية، سجل فهد الرشيدي هدف الفوز للعربي الذي انهى الدوري المحلي في المركز الخامس فيما احتل الصليبخات المركز الحادي عشر وقد اعفي الفريقان من المراحل التمهيدية الثلاث لكأس الامير ودخلا البطولة ابتداء من ربع النهائي. وفي المباراة الرابعة الاخيرة، عوض الجهراء تخلفة صفر-2 ذهابا امام النصر وتغلب عليه 5-1 ايابا وبلغ الدور نصف النهائي. وتقدم الجهراء بهدفي البرازيلي كارلوس فينيسيوس (24 من ركلة جزاء) وفيصل زايد (44) قبل ان يسجل النصر هدف تقليص الفارق عبر عبد الرحمن باني (55). وعاد فينيسيوس ليحرز هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه (62) وزايد هدفه الشخصي الثاني ايضا والرابع للجهراء (82)، وسعد الوليد الخامس (87). معلوم ان الجهراء انهى الدوري في المركز الثالث فيما انهاه النصر ثامنا وقد اعفي الفريقان من المراحل التمهيدية الثلاث ودخلا البطولة ابتداء من ربع النهائي. هدف القدسية الوحيد في مرمى الفحيحيل: أهداف مباراة السالمية والكويت: ايلاف