بقلم/نجية المرنيز المرأة حواء التي أدهشت العالم وتضاربت الآراء في وصفها منذ الأزل ،كانت مجرد سقط متاع للرومانيين وكنجسة قدرة عند اليهود وآحتار النصارى في تجسيدها كروح أم إنسان بلا روح وآنتهى بها الأمر لذفنها حية عند عرب الجاهلية،كانت مسلوبة الإرادة ،محطمة العواطف،مهضومة الحقوق،مغلوبة على أمرها،متدنية فى مكانتها ،متصرف فى شؤونها.ظلت منبودة إلى أن جاء الإسلام فرفع من قيمتها وقدرها وعظم من شأنها ، وكرمها القرآن ومجد بها في آياته الكريمة(فآثقوا الله أيها الأولياء في بناتكم ومن ولاكم الله أمرهن ،أحسنوا إليهن وأكرموهن و أعطوهن مهو رهن ,)صدق الله العظيم،هذا هو الشرع المطهر.وإذا المولودة سئلت بأي ذنب قتلت )(ص).الإسلام كان أول من أعطى للمرأة حقوقها وجعلها بذالك تنتقل نقلة كبيرة ,من مفعول به إلى فعل,إلى عنصر إيجابي قادر على الإنتاج والعطاء والبناء وهاهي اليوم لها رأي وكيان ومشاركة للرجل في جميع الميادين الإقتصادية والإجتماعية والعلمية وكمنافسة له وبآمتياز ، فلم تعد المرأة تلك السلعة التي تباع وتشترى فى سوق تجارة اللحم الأبيض ولاتلك الدجاجة التي تبيض كل يوم بيضة من ذهب ،لم تعد تلك العنزة الحلوب التي يحلبها صاحبها متى شاء ،كسبت آحتراما وأصبحت مكرمة ذات مشاعر وأحاسيس مرهفة ,باتت إمرأة تحمل بين جنباتها قلبا عظيما ونفسا طيبة .يكفيها شرفا أن الله جعل الجنة تحت أقدامها. واليوم حصلت على حرية تامة فى مجالات الحياة ووضع لها وضع خاص بسياسة كل بلد،ففي البلدان الديموقراطية الغربية أصبحت متساوية مع الرجل فى الحقوق وتمنع التمييز على أساس الجنس والتطور المتناسق من عمر التامنة عشرة بحق آنفصال المرأة عن أهلهاودعم المجتمع لها وحمايتهاوحصولها على جميع المؤهلات من دراسة وعمل وتطوير للوصول إلى نفس الإبداع عند الرجل وغم ذالك مازالت مثيرة للعنف ضد المرأة ،ممايشير أن تاريخ الإضطهاد للمرأة لم يتخلص منه الغرب لحد الآن،أما بالنسبة للبلدان العربيةورغم أن معظم دساتير هذه البلدان تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام ,وعند البلدان المتبنية النظام العلماني كمنع تعدد الزوجات ورغم ذالك وكل التطورات التي حصلت مع المرأة عادت إلى الوضع المتخادل خلال العصور الجاهليةبسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني هناك إحصائيات مثيرة للعنف ضد المرأة ،ممايشير أن تاريخ الإضطهاد للمرأة لم يتخلص منه الغرب لحد الآن،أما بالنسبة للبلدان العربيةورغم أن معظم دساتير هذه البلدان تنص على الحقوق التي كفلها الإسلام ,وعند البلدان المتبنية النظام العلماني كمنع تعدد الزوجات ورغم ذالك وكل التطورات التي حصلت مع المرأة عادت إلى الوضع المتخادل خلال العصور الجاهليةبسبب الموروث الثقافي المهين عن المرأة وبسبب التمييز القانوني والفيزيائي بالرغم من المطالبات بتعديل القوانين التي تنتهك حقوق المرأة كقوانين.كجرائم الشرف.كماتشير الإحصائيات أن معدلات العنف ضد المرأة فى البلدان ذات التشريع الإسلامي مثل السعودية لا تقل عن مستوياتها فى البلدان الأخرى.لقد ضعف الإيمان وقل اليقين وطغت على الناس الماديات وكماآنجرف الناس وراء المغريات والملهيات ،هبت عاصفة المدنية الحديثة والتحضر الزائف ،فأحدت الناس أمورا مقيتة وعادات غريبة لبسوا ثوب الحضارة والروح جاهلية وأحيوا بذالك زمن الجاهلية السحيقة ،زمن الظلم والجور وكل ماكانت تعاني منه المرأة فى الأزمنة الغابرة. المرأة يعني الأم,الأخت,الزوجة,الإبنة ,رفيقة الدرب ألا تستحق منا كل الإحترام والتقدير.ألا تستحق أن تعامل كسيدة راقية وأن تنظر إليها كفكر وكعقل وكيان,قبل أن تكون مجرد جسد قابل للمتعة فقط ,المرأة نصف المجتمع وإن ذهبت أخلاقكم فسدالمجتمع. عدن فري