كشف الفارق في النقاط الذي وصل إلى 15 نقطة، بنهاية الجولة الرابعة عشرة لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بين البطل الأهلاوي ووصيفه الشباب، عن خلل واضح في المنافسة، وضعف في مستوى المسابقة، وتضع الدوري في قفص الاتهام، حيث يعزف الفرسان بشكل منفرد ولانشكك في كفاءة الاهلي فهو يستحق اللقب عن جدارة ومستواه متميز، ولكننا نتحدث عن المنافسين الذين يساهمون في اتساع الفارق في النقاط ، حتى إن المنافسين التقليديين من بداية الموسم، مثل الجزيرة والشارقة، هبط مستواهم وتراجع ترتيبهم، حتى وصل الجزيرة إلى المركز الرابع والشارقة إلى السادس، في تراجع غريب، يعود لحالة الإرهاق وعدم وجود البديل القوي ولو دققنا اكثر سنجد الفارق بين البطل والأخير 46 نقطة وبين البطل الحالي والسابق وصل إلي 19 نقطة.. هذا الفارق الكبير يحدث للمرة الأولى منذ انطلاقة دوري المحترفين، حيث كان الفارق في النسخة الأولى بين الأهلي والجزيرة نقطة واحدة، وزاد في النسخة الثانية بين الوحدة والجزيرة إلى 7 نقاط، واتسع في النسخة الثالثة بين الجزيرة وبني ياس إلى 12 نقطة، وواصل اتساع الفارق في النسخة الرابعة بين العين والنصر إلى 14 نقطة، ولكن الفارق ضاق مرة أخرى في النسخة الخامسة بين العين والأهلي إلى 11 نقطة، واتساع الفارق بين البطل والوصيف، يكشف خلل المنافسة في دورينا، وأن البطل عادة ما يعزف بشكل منفرد، ويكتفي الآخرون بالفرجة. صحوة متأخرة فيما شهدت الجولات الأخيرة تطور أداء أصحاب السعادة الوحداوية، حيث يقدمون مستوى طيب ويحصدون النقاط التي تقودهم إلى المنافسة القوية على مركز الوصيف، وكذلك الزعيم العيناوي، الذي استقر وتطور أداؤه وأصبح يحصد النقاط على ملعبه وخارجه، ما يشير إلى أهمية توافر عنصر الاستقرار الفني، فيما شهدت الجولة الأخيرة تراجعاً كبيراً في الأداء والمستوى، حيث انتاب الكبار حالة استرخاء وتشبع، ما أدى إلى تلقيهم خسائر تسببت في تراجع ترتيبهم، وإهدار جهد موسم كامل. استراحة البطل بعد الفوز بثلاثية البطولات والخروج المبكر من البطولة الآسيوية، ظهر فرسان الأهلي أبطال الثلاثية بمستوى متواضع في ديربي ديرة الشهير، وهذا وضع متوقع بعد حالة الإرهاق التي يشعر بها اللاعبون بعد الجهد الكبير الذى بذلوه طوال الفترة الماضية، ومن حقهم التقاط الأنفاس قبل موقعة نهائي الكأس المقبلة، ولكن هذا الاسترخاء مؤشر غير مطمئن، ما لم يتم تداركه سريعاً، خاصة وأن معدل أداء المنافس العيناوي في تطور، ما يشير إلى سخونة موقعة نهائي الكأس، آخر منافسات الموسم الكروي الحالي. العرش يهتز عرش الشباب يهتز بقوة، ومركز الوصيف مهدد، هذا هو حال فريق الجوارح الذي يعاني من استمرار نزيف النقاط، ما جعل الفرق بينه وأقرب منافسيه الوحدة نقطة واحدة، وتراجع الأداء الأخضر مؤشر سلبي، يبرهن على حالة الإحباط التي انتابت الفريق بعد انتهاء المنافسة الحقيقية بينه وفرسان الأهلي على لقب البطولة، كما يشير إلى افتقاد الفريق للروح القتالية والرغبة الحقيقية للفوز من أجل المحافظة على هذا المركز الذي لم يصل عليه الفريق من قبل في دوري المحترفين، كما يشير إلى افتقاد الفريق للعناصر الاحتياطية التي تستطع تعويض أية حالة غياب للنجوم، كما يشير إلى افتقاد الفريق للحيوية الهجومية التي تسببت في عدم تحقيق الفوز، واستمرار مثل هذه الحالة من شأنه أن يفقد الفريق مركز الوصيف وفرصة المشاركة في البطولة الآسيوية المقبلة. مبرر غير مقنع مبرر العميد النصراوي بأنه يركز في البطولة الخليجية التي وصل إلى مراحلها النهائية، ليس مبرراً لنيل خسارة ثلاثية ووقوعه في فخ البركان، هذه الخسارة المباغتة للعميد، تكشف عن عدم قدرة فرقنا على خوض غمار منافستين في وقت واحد، باستثناء البعض، لعوامل كيفية إدارة منظومة العمل، ولعل تراجع أداء الجزيرة والشباب يبرهن على ذلك، فقدرة اللاعبين على تحمل الضغوط محدودة، والتهيئة النفسية لمثل هذه المشاركات مفقودة، ولعل نقص الخبرة وعدم الطموح العالي ومراحل إعداد الفرق، هو ما يصل بنا على هذا المطاف. عدنان مهدد الخسارة التي تلقاها بني ياس من الجزيرة، والتي جعلته يستقر في المركز التاسع، زادت من عدد معارضي وجود المدرب العراقي عدنان حمد على رأس الجهاز الفني، وأصبح مهدداً بالرحيل عن قلعة السماوي بنهاية الموسم، ولكن رحيل المدرب لن يكون العلاج الوحيد، حيث إن الفريق في حاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه من جديد، والسعي لتجديد الصفوف وسد الثغرات والنقص والاستعانة بلاعبين أجانب على مستوى عال يحققون الإضافة، والأهم، توفير الاستقرار الفني والإداري للفريق، لأنه السبيل الوحيد لعودة السماوي لمستواه. ضغط عيناوي يواجه العين حالة من الضغط في عدد من المشاركات خلال الفترة المقبلة، حيث سيلاقي الجزيرة في دوري الخليج العربي يوم 1 مايو، ثم معركة دوري أبطال آسيا ذهاباً وإياباً يومي 6، 13 مايو في مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال آسيا وهي مرحلة كسر عظام، حيث لا يوجد فيها أنصاف الحلول، ثم يلاقي مانشيستر يوم 15 في احتفالية افتتاح استاد هزاع بن زياد تحفة الملاعب الكروية، وبعد المباراة بثلاثة أيام، يلاقي الأهلي في نهائي بطولة كأس رئيس الدولة، حيث يسعى الفريق إلى حصد لقب يتوج به موسمه الكروي، ولكن هل يكون الزعيم قادراً على تحقيق حلمه وسط حالة الإرهاق إلى يعاني منها نجومه، هذا ما سوف يجيبون عنه في المستطيل الأخضر خلال هذه المباريات. التأهل الآسيوي يعتبر البعض أن احتلال المركز الرابع يتيح لصاحبه نيل بطاقة المشاركة في دوري أبطال آسيا خلال النسخة المقبلة، من منطلق المشاركة الحالة التي منحت الإمارات ثلاث بطاقات ونصف البطاقة، لذلك اشتد الصراع خلال الجولات الأخيرة من أجل الوصول إلى المربع الذهبي لضمان المشاركة، ولكن مثل هذه الحسابات تفتقد الدقة، حيث إن دوري أبطال آسيا المقبل سوف يزداد عدد فرقه لحسابات انتخابية خاصة بالآسيوي، وبالتالي، سيقوم الاتحاد الآسيوي بتقليص عدد مقاعد العديد من الدول، من أجل منح الفرصة لفرق دول جديدة للمشاركة في النسخة المقبلة. تقليص المقاعد وبناء عليه، فإنه يتوقع أن يتقلص عدد مقاعد الإمارات خلال النسخة الجديدة، حيث تشير التوقعات إلى احتمالية تخصيص بطاقتين فقط، وأكثر المتفائلين يتوقعون بطاقتين ونصف المقعد، ووفق اللوائح المحلية، فإن توزيع البطاقات يتم بموجبه منح بطل الدوري بطاقة، وبطل الكأس بطاقة آخرى، وفي حال جمع بطل الدوري للقب الكأس، يتم منح وصيف الدوري بطاقة، ويظل الرهان بعد ذلك على نصف البطاقة، إذا صحت التوقعات، حيث من المتوقع أن يعلن الموقف رسمياً بعد انتهاء مونديال البرازيل. تذبذب المستوى سمة حراس الجولة 24 أشار حسن جعفر حارس مرمى النادي الأهلي المصري سابقاً ومدرب حراس المرمى، إلى تذبذب مستوى بعض حراس المرمى بين متوسط ومنخفض خلال الأسبوع الرابع والعشرين في دوري الخليج العربي لكرة القدم، الذي أقيمت مبارياته في توقيت واحد، وقال إن حارس الشارقة محمد يوسف أصيب مرماه بثلاثة أهداف من العين، إلا أنه أقل حارس أصيب مرماه ب 23 هدفاً حتى هذه الجولة، وفي مباراته ضد العين جاء الهدف الأول من تسديدة قوية، والثاني من كرة عرضية لعبها مهاجم العين برأسه، والثالث من كرة انفراد يتحمل جزءاً من هذه الأهداف مع دفاعه. مسؤولية سمعة ويأتي من بعده حارس الشباب إسماعيل ربيع الذي أصيب مرماه ب 24 هدفاً بنهاية الجولة، وفي مباراة فريقه ضد الأهلي، أصيب مرماه بهدف من كرة انفراد لا يتحمل مسؤوليته، وتعامل مع الكرات التي وصلته بصورة جيدة. وفي المرتبة الثالثة، جاء حارس الأهلي سيف يوسف الذي أصيب مرماه ب 26 هدفاً، وفي مباراته ضد الشباب أصيب مرماه بهدف من ضربة جزاء، وكان موفقاً في التعامل مع جميع الكرات التي وصلت إليه بثقة وثبات. وعلى الرغم من تعرض مرمى خالد عيسى حارس العين لهدف في مباراته ضد الشارقة، إلا أنه لعب مباراة قوية، وتصدى لأكثر من كرة خطرة، والهدف الذي أصيب به مرماه من كرة عرضية لعبها مهاجم الشارقة بقدمه داخل المرمى، ويتحمل دفاعه مسؤولية هذا الهدف. خطأ واحد فيما أنقذ جمال عبد الله حارس دبي، فريقه في مباراته ضد الشعب من أكثر من هدف محقق، إلا أنه يتحمل مسؤولية الهدف الذي أصيب به مرماه، لعدم التمركز الجيد داخل المرمى، ودخول الكرة من بين قدميه عند الارتماء عليها. وبالرغم من تألقه في الأسابيع الماضية، إلا أن أحمد شامبيه حارس النصر، أصيب مرماه بثلاثة أهداف في مباراته ضد عجمان، يتحمل جزءاً من هذه الأهداف مع دفاعه لعدم التركيز أثناء المباراة. محمد علي غلوم حارس الظفرة، أصيب مرماه بثلاثة أهداف في مباراته مع الوحدة، الهدف الأول من ضربة جزاء والثاني والثالث من كرات انفراد، ولا يتحمل مسؤولية هذه الأهداف، وتمكن من التصدي لأكثر من كرة قوية. ملاحظات والملاحظ في هذه الجولة كثرة الأهداف الناتجة عن ضربات الجزاء، والتي سجلت في مرمى هؤلاء الحراس:- راشد علي حارس الوصل. سيف يوسف حارس الأهلي. معتز عبد الله حارس الشعب. محمد علي غلوم حارس الظفرة. علي الحوسني حارس الوحدة. محسن الهاشمي حارس بني ياس. هومبيرتو ليس وحده وراء سقوط الأسود ليس المدرب هومبيرتو هو المسؤول وحده عن سقوط دبي، وعودته مرة آخرى لدوري الهواة، فالمسؤولية جماعية ومشتركة بين المدربين المتعاقبين واللاعبين وإدارة شركة الكرة، الكل أخطأ ويتحمل مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الفريق، وأدت إلى السقوط، وأولى مراحل العلاج الاعتراف بالخطأ، من أجل تداركه وإعادة ترتيب الأوراق لكي يعود الفريق أكثر قوة وبريقاً لمكانه بين الكبار. عدم الاستقرار دبي دفع ثمن عدم الاستقرار الفني، حيث استعان بثلاثة مدربين خلال الموسم، المدرب رويدا الذي شارك في المرحلة السهلة من عمر المنافسات في الدور الأول، ولكنه فشل في علاج الخلل الدفاعي، واكتفي ب 5 نقاط وسلسة هزائم في كأس الخليج العربي، مع أنه كان يملك مفاتيح جيدة، وأجانب على مستوى طيب، مثل سياو وتراوري، والاستعانة بالمدرب هومبيرتو كان قراراً خاطئاً، خاصة وأن المدرب سبق وأخفق مع الفريق لمحدودية قدراته وتمت إقالته، ومع ذلك منح صلاحيات فاستغلها في بعثرة أوراق الفريق، بالاستغناء عن تراوري وسيزار، وهنا مسؤولية القرار مشتركة مع الإدارة، لأنهم أصحاب القرار النهائي، ومنظومة العمل لهذا المدرب كانت خاطئة تماماً بتعدد المساعدين، وكل منهم له صلاحية، ما جعل المسؤولية تتبعثر، ولم يجمع المدرب سوى 5 نقاط مثل سابقه وتمت إقالته. استعانة كما استعانت إدارة النادي بعدد من اللاعبين، سواء من المواطنين أو الأجانب، لم يستفد منهم الفريق، وهناك عدد منهم لم يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وفشل المدربون المتعاقبون في التعامل مع خلل المنظومة الدفاعية، كما لم تقتنع إدارة النادي في التعاقد مع مدافع أجنبي، وبالتالي، استمرت الأخطاء الدفاعية التي دفع الفريق ثمنها غالياً، كما افتقد اللاعبون الثقة بالنفس، ولعل ما حدث في مباراتي عجمان والشعب لخير برهان، ولم يستفد الفريق من ميزة اللعب على ملعبه، فلم يحصد سوى 9 نقاط، ما قلل من فرص الفريق في حصد النقاط والبقاء في الأضواء. لا ننكر أن الفريق يضم عدداً من العناصر الجيدة، وأنه تعرض لخسائر بسبب التحكيم، وأنه خسر مباريات عديدة في الدقائق الأخيرة، ولكنه دفع ثمن عدم الاستقرار الفني، والاختيار الخاطئ للأجانب، والتسرع في التعاقد مع مدربين انتهت صلاحيتهم الفنية، وهنا، يجب دراسة أمور الفريق بشكل جيد، من أجل تدارك السلبيات، والسعي للعودة السريعة لدوري المحترفين. الحكام يخفقون في قرارات ركلات الجزاء كشف الحكم الدولي السابق فريد علي، النقاب عن إخفاق الحكام في قرارات ركلات الجزاء خلال الجولة 24 لدوري الخليج العربي، بسبب قلة التركيز في الألعاب التي تحدث داخل منطقة الجزاء، وقال من غير المعقول أن يحتسب الحكام 5 ركلات بشكل خاطئ، فيما لم يحتسبوا 4 ركلات مستحقة، منها ركلة جزاء لصالح دبي في آخر دقيقتين، والفريق متعادل 1/1، وفي أمس الحاجة لمثل هذه الركلة المستحقة، ما يعني ضياع موسم كروي على الفريق، وهنا، لا بد من وقفه من لجنة الحكام تجاه هذه الواقعة، في المقابل، احتسب الحكام حالتين فقط بشكل صحيح. وطالب فريد علي الحكام بأن يكونوا أكثر تركيزاً خلال الجولات المقبلة، خاصة في صراع تحديد المراكز، من أجل ضمان مشاركة خارجية، في المقابل، أشاد بأداء المساعد جمعة المخيني، الذي احتسب تسللاً دقيقاً للغاية، وكذلك المساعد أحمد الشامسي الذي تدخل بخبرته في فض اشتباك لاعبي الظفرة والوحدة، أما عن تقيمه لأداء الحكام خلال المباريات، فقال: الكسار خارج الفورمة شهدت مباراة الظفرة مع الوحدة التي أدارها الدولي فهد الكسار وأحمد الشامسي وعوض مسري، العديد من الأخطاء، حيث احتسب الحكم ركلتي جزاء للظفرة والوحدة غير صحيحتين، وأخطأ باحتساب خطأ وإنذار لسيف محمد، والمفروض على لاعب الوحدة، كما لم يتخذ أي قرار حينما مسك الحارس محمد غلوم الكرة خارج المنطقة، ولو يحتسب ركلة جزاء لصالح ديوب، ولم يحتسب تدخلاً قوياً من مدافع الوحدة على ديوب الذي تعرض لإصابة بسببها، وأشار باستمرار اللعب، ما منح الفرصة للوحدة لتسجيل هدف، احتج عليه لاعبو الظفرة لأن لاعبهم مصاب، كما كان هناك خطأ لصالح الظفرة بركلة جزاء، ورضخ لقرار اللاعب بوضع الكرة على خط ال 18 مع أنها ركلة جزاء. تألق حمد يوسف تألق الحكم حمد علي يوسف ومساعداه حسن المهري وخميس فيروز في إدارة مباراة الجزيرة مع بني ياس، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للجزيرة، واحتسب مساعده خميس فيروز حالة تسلل دقيقة على اللاعب مبخوت، وشهدت مباراة الوصل مع الإمارات التي أدارها الدولي محمد عبد الله حسن ومساعداه محمد أحمد يوسف وجمعة المخيني، عدم احتساب الحكم لركلة جزاء لصالح الوصل، وكانت النتيجة تقدم الوصل بهدف، واحتسب المساعد جمعة المخيني تسللاً دقيقاً على لاعب الإمارات، وألغى هدفاً أحرزه في قرار سليم تماماً. إخفاق الشيخ فيما احتسب الدولي حمد الشيخ ركلة جزاء لدبي غير صحيحة، وتغاضى عن ركلة للفريق نفسه قبل نهاية المباراة، وكان الفريق في حاجة ماسة لها، لأن عدم الاحتساب يعتبر من القرارات المؤثرة في سير المباراة، فيما احتسب الحكم أحمد سالم ركلة جزاء للنصر غير مستحقة خلال مباراة الفريق أمام عجمان، فيما وفق الحكم يعقوب الحمادي في احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح الشباب، ولم يتخذ الحكم سلطان عبد الرزاق قراراً في تحايل لاعب العين جيان، وكان يجب احتساب ركلة حرة غير مباشرة عليه وإنذاره، كما احتسب الهدف الثالث للعين مع أنه جاء من لمسة يد واضحة على جيان. الروح الرياضية تغيب عن تيغالي للمرة الثانية للمرة الثانية، تغيب الروح الرياضية عن لاعب الوحدة تيغالي سبستيان، فبعد واقعته مع دبي، وتسجيله هدفاً من كرة أهداها له لاعبو دبي، نتيجة استخراج الكرة لإصابة أحد اللاعبين، عاد اللاعب نفسه لتسجيل هدف حينما وقف لاعبو الظفرة لإصابة زميلهم ديوب، ليتقدم سبستيان نحو مرمى الظفرة ويسجل هدفاً لفريقه، كان شرارة لاشتعال أحداث المباراة وتشابك اللاعبين، في سلوك غير رياضي، كاد يتمادى لولا تدخل عقلاء الفريقين لاحتواء الأزمة. ومن دون شك، فإنني على ثقة بأن إدارة النادي لا ترضى بمثل هذه السلوكيات التي تسيء لدورينا محلياً وخارجياً، ولا بد أن يكون لها موقف لمنع تكرار مثل هذه السلوكيات التي تغطي على تفوق الفريق وتصاعد أدائه ومنافسته الشباب على المركز الثاني بقوة، حيث إن مستوى الوحدة في تصاعد، وهذا يحسب لإدارة النادي والجهاز الفني، اللذين يبذلان جهداً كبيراً للارتقاء بالعمل والأداء، ولكن مثل هذه البقعة السوداء تشوه العمل الكبير القائم لتطوير الفريق. عدم الاستقرار كلمة السر المشتركة للإمبراطور والصقور عدم الاستقرار كلمة سر مشتركة بين الإمبراطور الوصلاوي وصقور الإمارات، ونجاة الفريقين من شبح الهبوط بالتعادل الإيجابي بهدف، لا يعني الاطمئنان على مستقبل الفريقين، حيث إن كليهما يعاني من عدم الاستقرار الفني، سواء على صعيد المدربين أو اللاعبين، ولعل نتائجهما في النسخة السادسة تشير إلى قوة الخلل القائم، والذي لن يتلاشى بمجرد البقاء، بل يحتاج تلاشيه إلى عمل دؤوب وجاد، سواء على الصعيد الإداري أو الفني. فالوصل يعاني من عدم الاستقرار الإداري، ويكفي القول إن النادي قام بتغير 4 إدارات خلال موسمين، ما أدى إلى خلل إداري وعدم استقرار، والوضع مستمر، حيث يدار النادي بدون إدارة، فلم يصدر قرار إلا بتعين رئيس لمجلس الإدارة، ويعمل البعض بشكل تطوعي لعدم صدور قرار رسمي بتعينهم، ما يحول دون القيام بأداء مهمتهم وفق اللوائح والقوانين، كما يعاني الفريق من عدم الاستقرار الفني بتعدد عدد المدربين، ما أفقد الفريق هويته، وأصبح لاعبوه مثل الشبح في الميدان، وأصبح بقاء الفريق في دوري المحترفين هو أقصى أمنية مع نادٍ كبير وعريق وصاحب إنجازات، لذلك فالوصل بحاجة لتدخل عاجل من أولي الأمر لإعادة نصاب الأمور لطريقها الصحيح. أما الإمارات الذي يدفع هو الآخر ضريبة عدم الاستقرار الفني منذ بداية الموسم، أصبح مطالباً بإعادة ترتيب أوراقه من جديد، لأن استمرار السياسة نفسها من شأنه أن يهدد مستقبل الفريق، ما لم يتم تدارك سلبياتها وبناء فريق على أسس صحيحة، مع توافر الاستقرار الفني والدعم اللازم، حتى يظل ممثل إمارة رأس الخيمة مشاركاً مع الكبار. نتائج الجولة 24 الشباب مع الأهلي 1/1 الظفرة مع الوحدة 3/1 الشارقة مع العين 3/1 الجزيرة مع بني ياس 2/0 عجمان مع النص ر 3/1 الوصل مع الإمارات 1/1 دبي مع الشعب 1/1 مباريات الجولة 25 الخميس 1 مايو الإمارات مع الشباب النصر مع الظفرة العين مع الجزيرة الجمعة 2 مايو بني ياس مع الوصل الشعب * الشارقة الوحدة * دبي الأهلي * عجمان تذكرة الحراس أنصح حراس المرمى باتباع النقاط التالية أثناء التصدي لركلة الجزاء: - إما الارتماء في زاوية من زاويتى المرمى. - أو تحديد مسار الكرة ثم الارتماء عليها، وهى تعتمد على أن ينتظر الحارس حتى يتبين له مسار الكرة التي يصوبها المهاجم، ثم بعد ذلك يتحرك للارتماء عليها في محاولة لإمساكها أو صدها، وهذه الطريقة هى الآمنة لحارس المرمى لمنع تسجيل الأهداف. البيان الاماراتية