رضا سليم (دبي) ناشد عيد بخيت السويدي لاعب فريق الشباب والمنتخب الوطني لكرة اليد المسؤولين بالهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات رفع الإيقاف عنه، وعودته مجدداً لملاعب اليد، مؤكداً أن اتحاد اللعبة أصدر عفواً عاماً عن جميع الموقوفين والمشطوبين، بمناسبة صعود المنتخب لكأس العالم للرجال بالدوحة 2015، وينتظر أن يندرج هو الآخر في قائمة العفو خاصة أن الإيقاف من قبل لجنة مكافحة المنشطات يمتد إلى 2020، وسيكون قد تجاوز 34 عاماً وانتهت حياته في الملاعب. وكانت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات قد أوقفت اللاعب بسبب تعاطيه المنشطات خلال دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون التي أُقيمت في البحرين عام 2011، وشارك فيها منتخبنا، حيث ذكرت اللجنة الأولمبية البحرينية أن العينة التي أخذت من اللاعب عقب مباراة الإمارات وعمان في أكتوبر 2011 وجدت بها 4 عناصر محظورة دولياً. وأصدرت اللجنة قرارها بإيقاف اللاعب لمدة عامين وبعد الاستئناف تم تخفيض العقوبة إلى عام، وقبل عودته في نوفمبر 2012 خضع للفحص مجدداً وأثبتت العينة أن اللاعب لا يزال يتعاطى المنشطات، مما أدى إلى إصدار اللجنة التأديبية قراراً بإيقافه لمدة 8 سنوات تنتهي في عام 2020. ووجه عيد الشكر إلى إدارة الاتحاد التي فتحت الملف مجدداً وتبنت عودته للملاعب من خلال رفع الإيقاف عنه، وأيضاً إدارة ناديه الذي يحاول في كل الاتجاهات من أجل عودته، وقال: « مازلت أنتظر ما ستسفر عنه محاولات الاتحاد لرفع الإيقاف». وأكد اللاعب أنه يتدرب في صفوف فريقه منذ قرار إيقافه حتى الآن على أمل رفع الإيقاف، وينتظر تدخل الاتحاد لمخاطبة الجهات الرسمية لرفع الإيقاف، وقال: «المادة التي تناولها كانت في دواء التخسيس عندما كنت أؤدي بعض تدريبات بناء الأجسام، وكنت بحاجة إلى هذه الأدوية، إلا أنني لم أكن أدرك أنها تندرج ضمن المنشطات». وأضاف: «استأنفت في القضية إلا أن اللجنة رفضت الاستئناف، وعندما لجأت إلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) رفضت قضيتي بعدما خاطبت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، وأوكلت محاميين: فرنسي وسويسري، للنظر في القضية، وخرجت بقرار أنني لست لاعباً دولياً وأخضع للوائح المحلية وقضيتي مازالت معلقة ورغم ذلك لم أفقد الأمل ومازالت أتدرب مع فريقي وأشارك في المباريات الودية». ... المزيد الاتحاد الاماراتية