عدن فري|وكالات: صورة ارشيفة للحرب الاهلية القائمة في سوريا قتل 45 شخصا وجرح 85 آخرون اثر انفجار سيارة مفخخة وسقوط صاروخ محلي الصنع على احد احياء حمص الواقعة تحت سيطرة النظام، بحسب ما افاد المحافظ طلال البرازي. وقال البرازي ان ‘انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة العباسية في حي الزهراء اسفر عن مقتل 36 شخصا وجرح 75 اخرين، تبعه سقوط صاروخ محلي الصنع في المكان، ما اوقع تسعة قتلى وعشرة جرحى'، مشيرا الى ان ‘الحصيلة مرشحة للارتفاع′ لوجود مصابين في حال حرجة. واوضح ان ‘الصاروخ سقط بعد نصف ساعة في مكان التفجير الاول الذي شهد حشدا من الناس′، مشيرا الى ان دوار العباسية ‘منطقة مكتظة بالمارة'. من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني عن حصول تفجيرين بسيارتين مفخختين في الحي الذي تقطنه غالبية علوية، مشيرا الى ‘سماع دوي انفجار ثالث في المنطقة، وسط تضارب المعلومات عما اذا كان ناجما عن سيارة ثالثة مفخخة او سقوط قذيفة صاروخية'. وافاد المرصد عن مقتل '37 مواطنا بينهم اطفال ونساء'، واصابة نحو 80 آخرين. وتعد حمص، ثالث كبرى المدن السورية، من ابرز المناطق التي شهدت احتجاجات ضد النظام منذ منتصف آذار/مارس 2011.واستعاد النظام السيطرة على غالبية احيائها بعد حملات عنيفة ادت الى مقتل المئات. وما زال المقاتلون يسيطرون على بعض الاحياء المحاصرة منذ نحو عامين، والتي تشن القوات النظامية عملية ضدها للسيطرة عليها. وتعد حمص، ثالث كبرى المدن السورية، من ابرز المناطق التي شهدت احتجاجات ضد النظام منذ منتصف آذار/مارس 2011.واستعاد النظام السيطرة على غالبية احيائها بعد حملات عنيفة ادت الى مقتل المئات. وقتل 14 سوريا'وأصيب 86′آخرين'جراء'سقوط قذائف هاون'على ‘معهد للعلوم الشرعية'في العاصمة دمشق، امس الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية ‘سانا'. وقالت الوكالة إن من وصفتهم ب'المجموعات الإرهابية المسلحة'، قد أطلقوا'4 قذائف هاون على حي الشاغور،'سقطت اثنتان منها على معهد بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية، والأخرين في محيطه، ما أدى إلى استشهاد14 وإصابة86 آخرين معظمهم من الطلاب، على حد قولها. من جهتها أكدت التنسيقيات الثورية'بدمشق'في بيان لها امس′صحة الخبر،'دون أن يعطي البيان تفاصيل عن الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة 10 تغ من صباح امس. الى ذلك قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن القوات التابعة لنظام بشار الأسد ‘ألقت نحو 1940 برميلا متفجرا على الأجزاء الخاضعة للمعارضة في مدينة حلب (شمالا)'منذ بدء ما وصفته حملتها'البربرية العشوائية'على المدينة قبل نحو'5 أشهر، ما أسفر عن تدمير ثلث المدينة تقريبا، ومقتل'ألفين و508 من أبنائها، 38′ منهم نساء وأطفال'. وفي تقرير للشبكة صدر امس، أوضحت أن ‘الحملة التي بدأت في'23′تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أودت حتى 26 نيسان/أبريل الجاري،'بحياة'19 مقاتلا فقط من معارضي النظام، أي'أنهم يمثلون أقل من 1′ من إجمالي القتلى، ونعتقد أن هؤلاء المقاتلين قتلوا على سبيل المصادفة'. وكشفت الشبكة، التي تصف نفسها بأنها ‘مستقلة'،'إلى أن ‘من بين القتلى 635 طفلا، و292 امرأة مشكلين نسبة 38′ من إجمالي القتلى،'مما يشير'إلى تعمد استهداف المدنيين، حيث تسببت عمليات القصف هذه بتشريد'أكثر من 220 ألف سوري، تحولوا إلى نازحين أو لاجئين، بعد أن دمر القصف ثلث المدينة'. من ناحية أخرى، أشارت الشبكة إلى أنه ‘على الرغم من صدور'قرار'مجلس الأمن الدولي'2139، الذي يهدف إلى إدخال مساعدات إغاثية ويدعو إلى إيقاف عمليات القصف العشوائية وخاصة بالبراميل المتفجرة بعد 3 أشهر من بدء الحملة،'إلا أن النظام لم يلتزم بذلك على الإطلاق، ولم تتغير'وتيرة القصف والقتل'بين ما قبل صدور القرار'وما بعده'. وينص القرار الأممي'2139 الصادر في'22 شباط/فبراير الماضي على"التوقف الفوري عن كافة الهجمات على المدنيين، ووضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية'. ومنذ آذار/مارس 2011، تطالب المعارضة السورية'بإنهاء أكثر من 40 عاماً'من حكم عائلة'الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة. غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف آذار/مارس في سياق ثورات الربيع العربي، ما دفع سوريا'إلى معارك دموية، حصدت أرواح أكثر من 150 ألف شخص، بحسب إحصائية خاصة بالمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له. عدن فري