ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف»، أمس، أن التحليل العلمي الذي أجرته على عينات من هجمات متعددة بالغاز في سورية، أظهر أن نظام الرئيس بشار الأسد لايزال يشن هجمات بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. وقالت الصحيفة إن «عينات من التربة من مواقع ثلاث هجمات وقعت، أخيراً، في سورية، جمعها أفراد مدربون معروفون من قبلها، وقام بتحليلها خبير في الحرب الكيماوية بصورة حصرية لها، وفي أول اختبار مستقل من نوعه». وأضافت أن نتائج اختبارها «تُظهر آثاراً كثيرة وواضحة للكلور والأمونيا في مواقع الهجمات الثلاث، التي تحظر معاهدة جنيف الموقعة عليها سورية استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو غيرها التي يمكن إنتاجها منهما في الحرب». وأشارت الصحيفة إلى، أن هجمات الكلور، التي شهدت في بعض الحالات استخدام حاويات غاز دوّنت عليها محتوياتها من المواد الكيماوية، شنتها مروحيات يملكها طرف واحد في الحرب هو الجيش النظامي، ما يجعل من المؤكد الآن بأن الهجمات الكيماوية الأخيرة نفّذها النظام وليس المعارضة». الامارات اليوم