بدأت محكمة جنايات دبي، أمس، محاكمة الخادمة (ر.ت.ب - من جنسية دولة آسيوية)، المتهمة بقتل رضيعة مخدوميها خنقاً ب «الشيلة»، لعدم سماحهما لها بالسفر إلى موطنها، بعد وفاة والدتها. وأنكرت المتهمة، خلال الجلسة، التهمة الموجهة إليها، فيما طالبت النيابة بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمة. وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 22 مايو الجاري لانتداب محامٍ للدفاع عنها، والاستماع لأقوال خالة الرضيعة وملازم أول الشرطة الذي أجرى التحقيق مع المتهمة. وكانت النيابة العامة، قالت في أوراق الدعوى، إن المتهمة قررت الانتقام من مخدوميها بعد رفضهما السماح لها بالسفر لرعاية رضيعتهما، واستغلت خروجهما من المنزل، وخنقت الرضيعة (11 شهراً) ب «الشيلة»، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. بدوره، قال ملازم أول في الشرطة، إنه في 18 يناير الماضي، تلقت غرفة العمليات بلاغاً عن وصول جثة طفلة إلى مستشفى زليخة في منطقة النهدة، وبالانتقال إلى مكان البلاغ، قال والد الضحية، إن زوجته تلقت اتصالاً من الخادمة، أخبرتها فيه بأن الرضيعة تشعر بضيق تنفس، فلجأت الأم إلى شقيقتها التي سارعت إلى الشقة، ونقلتها إلى المستشفى، وبالكشف عليها تبين أنها فارقت الحياة. وأضاف أن «الطب الشرعي أثبت وجود شبهة جنائية، وبسؤال المتهمة اعترفت بأنها قتلت الرضيعة، موضحة أن والدتها توفيت قبل شهر من الواقعة، ولم يسمح لها مخدومها بالسفر إلى موطنها، مبرراً ذلك بأنه أنفق مبالغ كبيرة لجلبها إلى الدولة، وكررت الطلب إلا أنه كان يصر على الرفض، ما دفعها إلى التفكير في التخلص من الرضيعة، حتى تتمكن من السفر، وفي يوم الحادث استغلت خروج مخدوميها ونفذت الجريمة». الامارات اليوم
