صحة نيويورك – أستاذ بكلية الطب بكليفلاند: 'إذا كانت لديك مستويات منخفضة من (الأنزيم) فإنّ تناول الأسبرين للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون لن يساعدك على الأرجح'.يحد الأسبرين والأنزيم من الجزيئات المسؤولة عن نمو السرطان أظهرت دراسة جديدة أنّ الفائدة المحتملة للأسبرين في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون، تكاد تقتصر على الأشخاص الذين تفرز جيناتهم مستويات عالية من أحد الأنزيمات. وقال فريق من العلماء إن أصحاب المستويات المنخفضة من الأنزيم 15-PGDH لا يستفيدون إطلاقا من الأسبرين. وقال سانفورد ماركويتز، الأستاذ بكلية الطب في كليفلاند، والذي شارك في قيادة فريق الدراسة: "إذا كانت لديك مستويات منخفضة من (الأنزيم) فإنّ تناول الأسبرين للحد من خطر الإصابة بسرطان القولون لن يساعدك على الأرجح". وأوضح "لكن الأشخاص الذين يتمتّعون بمستويات مرتفعة من الأنزيم يستفيدون من ذلك. فتزامن وجود مستويات عالية من الأنزيم مع تناول الأسبرين، يبدو أنّه العامل الرئيسي في الانخفاض الملموس الذي نشهده لخطر الإصابة بسرطان القولون." كما أشار إلى أنّ تحديد الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من الأسبرين مُهمّ، لأن تناوله ينطوي على خطر الإصابة بالقرحة ونزيف الجهاز الهضمي الذي قد يكون مميتا. ويستهدف كل من الأنزيم 15-PGDH والأسبرين، ما يسمى ب "البروستاغلاندين"، وهي جزيئات تساعد على نمو خلايا القولون والالتهاب، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ويحد الأسبرين من إنتاج "البروستاغلاندين"، بينما يعمل الأنزيم على تدميرها، وتكون النتيجة مستويات منخفضة من الجزيئات المسببة للسرطان. وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق تشان أنّ خطر الإصابة بسرطان القولون انخفض بمعدل النصف لدى أصحاب المستويات العالية من الأنزيم 15 -PGDH بفضل الاستخدام المنتظم للأسبرين. لكن لدى أصحاب المستويات المنخفضة من الأنزيم، فقد قلّص تناول الأسبرين من احتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 10 بالمئة فقط. ريتاج نيوز