الانتخابات الرئاسية .. سوريا: 3 مرشحين مقبولين مبدئيا والمنافسة رسميا نهاية الأسبوع الجاري فيما لم تشر أي إحصائية رسمية بعد إلى أعداد المواطنين السوريين الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية ، تقدم الاستحقاق الرئاسي اليوم لمستوى جديد، بعد إعلان المحكمة الدستورية مبدئيا أسماء المرشحين الثلاثة المقبولين بتصويت مجلس الشعب وهم ماهر عبد الحفيظ حجار وحسان عبد الله النوري، وبشار حافظ الأسد، من ضمن 24 مرشحا تقدموا بأوراقهم لهذا الغرض. دمشق (فارس) وبهذا المستوى الجديد، تبدأ مهلة الأيام الثلاث لتقبل اعتراضات المتقدمين بطلبات الترشح ممن لم يقبلوا لخوض المرحلة النهائية من الاستحقاق، وهذه الفترة تم فرزها للنظر في الاعتراضات المحتمل أن تتلقاها المحكمة الدستورية، وتبيان أسباب عدم القبول، أو إعادة التصويت في مجلس الشعب. وبعد يوم الأربعاء المقبل، تبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية التي لايحق لأي من المرشحين الدخول فيها قبل هذا الموعد، أي انتهاء تقبل طلبات الاعتراض، ومن المتوقع أن تبدأ الحملات الانتخابية وتقديم البرامج لكل مرشح، والتصريحات الصحفية نهاية هذا الأسبوع. في هذه الأثناء، انسابت التصريحات الرسمية من خلال المحافظين، الذي أكدوا أن عمليات تجهيز المراكز الانتخابية وصناديق الاقتراع بدأت تحضيرا ليوم 3 حزيران المقبل، موعد الاستحقاق، وكانت دمشق والحسكة في مقدمة المعلنين عن خططهم لتحضير المراكز. وقام التلفزيون الرسمي بعرض مقاطع لعملية نقل الظروف المختومة لأصوات أعضاء مجلس الشعب من مبنى المجلس إلى المحكمة الدستورية، لعرض النتائج اليوم. في السياق ذاته، أهابت المحكمة الدستورية العليا بمؤيدي المرشحين عدم القيام بأي نشاطات إعلانية ودعائية حتى صدور القائمة النهائية يوم الأربعاء المقبل. ولذلك، فتعتبر فترة الأيام الثلاثة وقتا مستقطعا بين الترشح، وإخراج القائمة الأخيرة للمرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، وفيما بعد ستفرد فترة 3 أسابيع ونيف لممارسة النشاط الدعائي. وتبرز حاليا مسألة ممارسة الحق الانتخابي خارج أراضي الجمهورية العربية السورية، والتي تعمل الحكومة على تأمينها بعيدا عن الضغوط التي من الممكن أن يتعرض لها الناخبون في عدد من الدول المناوئة بسياساتها لسوريا. على جانب آخر، لم تخلو ساحة الدعاية للانتخابات تماما، بل بدأت حملة الترويج لممارسة حق التصويت، من خلال وسائل إعلامية رسمية ومستقلة وخاصة، التي قدمت موادا بالاعتماد على وجوه المجتمع السوري بمختلف جوانبه، للدعوة إلى التوجه لصناديق الاقتراع والإدلاء بالتصويت، دون الدعاية لأي مرشح طبعا. كما قامت الوسائل الإعلامية بحملات متنوعة لتبيان الجوانب الدستورية للاستحقاق الرئاسي، وطريقة الانتخاب، والحقوق والواجبات المتعلقة بهذا الأمر، واستضافة محللين سياسيين وباحثين للوقف على الموضوع، إلى جانب استطلاعات الرأي في الشارع. وتشير المعلومات الرسمية، أن مرحلة التجهيز للانتخابات أخذت بعين الاعتبار أبناء المناطق الساخنة لتأمين مراكز اقتراع لهم، لضمان حقهم في التصويت. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية