أعاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت، كأس الأمير إلى خزائنه مرة أخرى بعد غياب طويل، ليحقق اللقب للمرة العاشرة في تاريخه، بعد فوزه على منافسه القادسية 5 - 4 بركلات الترجيح في المباراة النهائية، والتي أقيمت باستاد نادي الكويت، برعاية وحضور أمير الكويت، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي... وكان الكويت هو البادئ بالتسجيل عن طريق روجيريو في الدقيقة 60، وتعادل للقادسية بدر المطوع، بعده بدقيقة واحدة، وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1، ولعب الفريقان الركلات الترجيحية، وسجل للكويت شادي الهمامي وعبد الله البريكي وفهد عوض وشريدة الشريدة، وأضاع فهد حمود ركلته، وسجل للقادسية بدر المطوع وأحمد الظفيري ومساعد ندا وأضاع حمد أمان وخالد محمد إبراهيم. الكويت الأفضل واعتبر عبد العزيز حمادة مدرب الكويت، أن فريقه كان أفضل حالاً من القادسية بدنياً، رغم أن المهمة كانت صعبة جداً، خصوصاً بعد موسم شاق، وأعرب عن سعادته لنيله أول لقب في مسيرته كمدرب، وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل بجهود اللاعبين. من ناحيته، أكد رئيس نادي الكويت عبد العزيز المرزوق، أن الأبيض استحق الفوز على القادسية، ونجح في تتويج جهوده هذا الموسم بلقب كأس سمو أمير البلاد، وقال: «فريق الكويت قدم هذا الموسم مجهوداً كبيراً، وكان من الصعوبة أن يخرج من دون بطولة محلية.. والتي جاءت على حساب فريق كبير كالقادسية، وبلقب هو الأغلى على الجميع في الكويت، وأوضح المرزوق أن إدارة النادي ستتخذ قرارات بشكل سريع خلال الأيام المقبلة بشأن الجهاز الفني واللاعبين المحترفين في الفريق، خاصة أن منافسات الموسم الجديد ستنطلق في منتصف أغسطس المقبل. اعتصام الرياضيين من جانب آخر، ينظم اليوم عدد من الرياضيين في الكويت اعتصاماً أمام استاد جابر الدولي، استنكاراً للإهمال الكبير من الحكومة الكويتية تجاه الرياضيين والمنشآت الرياضية، والفارق الشاسع مع دول الجوار، بعدما عجزت عن توفير متطلبات البنية التحية لإقامة الرياضة، وإعداد جيل رياضي قادر على العودة باسم الكويت إلى منصات التتويج، خاصة بعد التراجع الكبير في الفترة الأخيرة، وخاصة الألعاب الفردية. تردي الوضع ومن جانبه، قال خالد الغانم عضو الهيئة العامة للشباب والرياضة السابق: «سبق وتكلمنا عن تردي الواقع الرياضي، وخاصة المنشآت القديمة والمتهالكة، في الوقت الذي سبقنا الأشقاء بالدول الأخرى في بناء الصالات والملاعب الرياضية بما يتواكب مع تطورات العصر، وناشدنا في أوقات سابقة الهيئة العامة للشباب والرياضة ووزير الدولة لشؤون الشباب.. ووصل بنا الأمر إلى مناشدة رئيس الوزراء، إلا أن جميع هذه المناشدات لم تلق إذاناً مصغية، وعلى هذا الأساس، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وسنتابع مسيرتنا في الإصلاح الرياضي من أجل شباب الكويت.. وهذا الأمر دفعنا إلى الاعتصام اليوم أمام استاد جابر، الذي يحمل اسماً غالياً على شعب الكويت، بعد أن ذهب حلمنا بهذه المنشأة العظيمة أدراج الرياح، وصحونا من حلمنا الوردي لنرى الإهمال الكبير، ليس لاستاد جابر الدولي فحسب، بل لجميع منشآت الكويت الرياضية، وسنتابع مطالبنا على مر الأيام، حتى نرى منشآت جديدة تليق بشباب الكويت. الدورة المستندية طالب اللاعب الدولي السابق الدكتور حمود فليطح نائب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة الكويتية، بضرورة أن يتسلم الديوان الأميري مسؤولية استاد جابر، بعدما قتلت الدورة المستندية الاستاد، وإذا استمر هذا الوضع، فلن يفتتح الاستاد... وقال: «غير صحيح ما يشاع عن أن الاستاد آيل للسقوط، فمجلس الوزراء شكل لجنة لإصلاح الشروخ بعد تقرير معهد الأبحاث الذي اكتشف وجود شروخ في الأعمدة المساندة فقط، بعيداً عن المدرجات التي لا يوجد بها مشاكل، وتم إصلاح الشروخ بالكامل، وكرياضي أتألم عندما أشاهد الاستاد لا نستطيع اللعب عليه، رغم جاهزيته 100 %. البيان الاماراتية