وصف الاتحاد الأوروبي، المحادثات التي أجرتها ايران مع مجموعة السداسية الدولية على مستوى الخبراء خلال يومي الثلاثاء الأربعاء ب "المفيدة". نيويورك (وكالات) وقال مايكل مان المتحدث باسم منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "إن القوى الست والخبراء الفنيون الإيرانيون عقدوا اجتماعا مفيدا في السادس والسابع من ايار في نيويورك". وتولى رئاسة وفد مجموعة السداسية الدولية (روسيا واميركا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) لمفاوضات الخبراء استيفان كلمنت المساعد الخاص لمنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. وكانت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اعلنت امس الاربعاء ان ايران التزمت بتعهداتها وفق اتفاق جنيف. وفي تصريح لها خلال ندوة في مجلس الشؤون العالمية في شيكاغو على اعتاب الجول الجديدة من المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية قالت اشتون ان ايران التزمت بتعهداتها لحد الان وفقا لاتفاق جنيف . وصرحت اشتون اننا نسعى الى حل شامل للبرنامج النووي الايراني واضافت ان ايران التزمت بكل ما وعدت به في اتفاق جنيف المؤقت . وشككت اشتون في جانب اخر من تصريحاتها في ان يؤثر الاتفاق الشامل المحتمل حول البرنامج النووي الايراني على الاوضاع في سورية. ومن المقرر إجراء الجولة الرابعة من المفاوضات النووية الشاملة بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والمنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الأسبوع المقبل في مدينة فيينا. وتهدف الجولة الجديدة من المفاوضات إلى الوصول إلى اتفاق شامل بشأن الملف النووي الإيراني، ولهذا سميت هذه الجولة بالمفاوضات النووية الشاملة. من جهة اخرى قال البيت الأبيض «إن الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية ملتزمتان بإحراز تقدم في المفاوضات النووية الجارية مع إيران»، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما الذي التقى أمس الاربعاء، المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، بحضور مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، أكد الالتزام بالمفاوضات مع إيران. وقال البيت الأبيض بأن «سوزان رايس وكاثرين أشتون اتفقتا على أن إيران تستطيع طمأنة المجتمع الدولي بشأن سلمية برنامجها النووي من خلال الوصول إلى حل شامل (خلال المفاوضات النووية)». وتابع البيان أن «باراك أوباما أعرب عن دعمه لاستمرار المفاوضات (النووية مع إيران)»، وأكد على أهمية الاستمرار في المفاوضات على أساس إحراز التقدم في «مشروع العمل المشترك» للوصول إلى حل شامل تبعث برسالة طمأنة إلى المجتمع الدولي بأن إيران ملتزمة بتعهداتها. ويمهد «مشروع العمل المشترك» الذي نص عليه الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة 5+1 في نوفمبر (تشرين الثاني) الأرضية للوصول إلى اتفاق شامل لحلحلة الخلافات القائمة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أوباما خلال اللقاء مع سوزان رايس وكاثرين أشتون أن «استمرار التعاون بين الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة 5+1 تكتسب أهمية كبيرة بخاصة في فترة إحراز التقدم في المفاوضات مع إيران». ويجري الوفد الإيراني حاليا مشاورات على مستوى الخبراء في نيويورك للوصول إلى خطة العمل المشترك وذلك من أجل إحراز اتفاق شامل فيما سيباشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وكاثرين أشتون (المنسقة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي)، وكبار المفاوضين في 13 مايو (أيار) كتابة الصيغة النهائية للاتفاق النووي. وأضاف باوند «يظهر البيان الصادر عن البيت الأبيض أن المقدمات بدأت لكتابة النص النهائي للاتفاق النووي، وستجرى المفاوضات بناء على الاتفاقات المبرمة مسبقا، ولن يتم فرض شيء يحمل صبغة سياسية خارج الإطار المتفق عليه». /2819/ وكالة الانباء الايرانية