هذا هو ملخص دراسة أجرتها لجنة الصحة بمجلس الشيوخ التايلاندي, وانتهت إلي انه إذا استمر هذا الوضع فإن أطفال تايلاند لن يكونوا في المستقبل علي قدم المساواة في مستوي النضج الفكري وحتي العاطفي مع أطفال الدول المجاورة. السبب الأول لهذه الظاهرة يكمن كما يراه المختصون في النظام الغذائي, ولكن هذا لا يمنع أن الدراسة كما يعتقد البعض أغفلت الحديث عن تأثير البيئة الاجتماعية والأهم النظام التعليمي. ويشير الخبراء إلي أنه إذا كانت مشكلة التغذية يمكن التغلب عليها بزيادة الميزانية المخصصة للوجبة المدرسية, فإن التحدي الحقيقي يظل في إحداث ثورة في نظام التعليم تمكن الأجيال القادمة من المنافسة, وهي مشكلة لم تستطع الحكومات المتعاقبة مواجهتها, خاصة أن معظم الميزانية المخصصة للتعليم تلتهمها المرتبات والمصاريف الإدارية, تاركة النذر اليسير لرفع مستوي المعلمين, أو التركيز علي جودة المحتوي المقدم. صداع التوك شو يبدو أن سلبيات برامج التوك شو واحدة في كل المجتمعات, والدليل علي ذلك الجدل الدائر حاليا في بنجلاديش حول هذا النوع من البرامج الذي يجذب انتباه الكل بمن فيهم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد, والتي بدا من بعض ملاحظاتها أنها متابعة جيدة لها. ومؤخرا بدأت بعض الأصوات الناقدة تري في هذه البرامج مثالب عديدة, بالرغم من أنها توفر منبرا للنقاش تحتاجه البلاد التي تفتقد لحياة برلمانية مثمرة بسبب مقاطعة أحزاب المعارضة. أهم هذه الانتقادات تكرار الضيوف في معظم البرامج لدرجة تثير الملل وتجعل آراءهم متوقعة. الأمر الثاني أنهم أصبحوا بمثابة الخبراء في كل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية, فالجنرالات الذين طالما طبقوا قوانين الطوارئ أصبحوا من كبار المدافعين عن الديمقراطية, ورجال الدولة المتقاعدون تفرغوا لتقديم النصيحة للسياسيين الحاليين, أما الأكاديميون الذين اعتادوا تطويع الأحداث التاريخية لخدمة مصالح أحزاب معينة أصبحوا يدافعون الآن عن القيم السياسية. أما عن لغة الحوار فقد تدنت للحد الذي يقاطع فيه الضيوف بعضهم البعض ويعجز المذيع أحيانا عن ضبط الأمور فتنزلق نحو فوضي لا يستفيد منها أحد. لا للاستفتاء سياسة الطاقة النووية ترتبط بالنمو الاقتصادي والأمن القومي وليست أمرا يتم الموافقة عليه من خلال الاستفتاء. هذا هو ملخص بعض الآراء التي نقلتها صحيفة يوميوري شيمبون اليابانية, والتي ثارت بسبب الحديث عن إعادة تشغيل إحدي المحطات النووية لتوليد الكهرباء بمحافظة شيزوكا بعد التأكد من إجراءات السلامة بسبب الرغبة في التوفيق بين مسئولية الحكومة عن اتخاذ مثل هذه القرارات ومراعاة آراء المواطنين. وكان مجلس محافظة شيزوكا قد رفض مسودة مرسوم تقدمت به احدي المنظمات الأهلية, ويقضي بإجراء استفتاء يجيب فيه المواطنون بنعم أم لا حول ما إذا كانوا يؤيدون إعادة تشغيل المفاعل بالمحافظة. وقد جمعت المنظمة أكثر من160 ألف توقيع تأييدا لهذه الفكرة. وقد رأي البعض أن مثل هذه الاستفتاءات ستزيد حالة الارتباك ولن تحلها, خاصة أن نتيجته لن تكون ملزمة, والصحيح أن يكون القرار في يد الحكومات المحلية التي عليها أن تضطلع بدورها وتأخذ القرار بعد أن تطمئن لتطبيق معايير السلامة ولمتطلبات الاقتصاد. الصحيفة ألمحت الي أن مثل هذه القرار أصبح صعبا الآن للحد الذي يحجم فيه الوزراء عن اتخاذه تاركين أمر إعادة تشغيل المفاعلات التي تعتمد عليها اليابان بشكل رئيسي في توليد الكهرباء لهيئة إدارة المفاعلات, وتاركين كذلك الشركات المختصة تعمل بمفردها للحصول علي الموافقة الشعبية.