نجا وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد مع مسؤولين عسكريين وامنيين آخرين اليوم "الجمعة" من كمين نصبه مقاتلو القاعدة في جنوب البلاد حيث يتابع الجيش حملة واسعة ضد التنظيم المتطرف، حسبما افاد مصدر عسكري . وذكر المصدر ان مسلحين من القاعدة هاجموا موكب الوزير اليمني الذي كان يضم ايضا رئيس المخابرات اللواء علي حسن الاحمدي ورئيس الشرطة العسكرية اللواء عوض مجور العولقي، بينما كان عائدا من محافظة ابين الى محافظة شبوة بدون ان يسفر ذلك عن ضحايا في صفوف من كانوا في الموكب. وقال المصدر ان مسلحي القاعدة فتحوا النار على الموكب بينما كان عائدا من منطقة المحفد في محافظة ابينالجنوبية "حيث تفقد المسؤولون العمليات التي تسير بنجاح هناك"، الى محافظة شبوة المجاورة التي احكم الجيش السيطرة على معظم معاقل القاعدة فيها. وذكر المسؤول العسكري ان اشتباكات اندلعت في مكان الكمين واستمرت 15 دقيقة دون ان يسفر ذلك عن سقوط ضحايا في صفوف اعضاء الموكب العسكري، فيما لم يتضح بعد ما اذا سقط ضحايا من جانب المهاجمين. وكان وزير الدفاع توعد في تصريحات نشرت الجمعة ب"كسر شوكة" مقاتلي القاعدة التي قال ان نهايتها "محتمة". واطلق الجيش في 29 ابريل حملة عسكرية برية ضد القاعدة في محافظتي شبوةوابين بهدف طرد المقاتلين من معاقلهم. وتوسعت العمليات لتشمل محافظة البيضاء ايضا جنوبصنعاء. وتمكن الجيش الخميس من السيطرة على مدينة عزان التي كانت تعد معقل القاعدة في شبوة، وذلك دون مقاومة من مقاتلي التنظيم. وذكرت مصادر محلية ان مقاتلي القاعدة فروا الى جبال الكور الواقعة بين ابينوشبوة. البيان الاماراتية