أعلن محافظ حمص طلال البرازي أن آخر مقاتلي المعارضة السورية غادروا أمس، معقلهم السابق وسط حمص القديمة، حيث دخلت القوات النظامية للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، فيما دخل مئات المدنيين من كل الأعمار إلى حي الحميدية ومناطق مدمرة وسط المدينة لتفقد ما تبقى من منازلهم، وبدا عليهم التأثر فيما امتلأت عيونهم بالدموع، وذكرت المعارضة أن اتفاق إخلاء حمص ترجم بإطلاق سراح 40 شخصاً و30 جندياً محتجزين لديها، فيما تعرضت مناطق في بساتين بلدتي زبدين ودير العصافير بالغوطة الشرقية لدمشق، ومنطقة الطريق العام قرب مدينة الزبداني وسهل الزبداني لقصف من القوات النظامية، ونفذ الطيران الحربي 5 غارات جوية على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، وقصف بالبراميل المتفجرة مناطق في مزارع بلدة الديرخبية، وفي حلب اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية، واستهدف مقاتلو كتيبة إسلامية مقاتلة بصواريخ "غراد" مطار حماة العسكري . والتقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، مؤكداً استمرار الدعم الأمريكي للمعارضة المسلحة والسياسية المعتدلة، إلى جانب التزام واشنطن المستمر بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وأوضحت الخارجية الأمريكية أن كيري جدد التأكيد للجربا أن الولاياتالمتحدة ما زالت ملتزمة العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي يقوم على التفاوض، وذكرت أن البحث مستمر في مسألة تزويد المعارضة السورية بأسلحة فتاكة، لكن لا شيء جديد حالياً . الخليج الامارتية