((عدن حرة)) صنعاء : الاحد 2014-05-11 01:40:18 . شهدت العاصمة اليمنية صنعاء أمس، استنفاراً أمنياً لمواجهة اي اعتداءات يمكن أن ينفذها تنظيم القاعدة غداة استهداف حراسة دار الرئاسة ومحاولة اغتيال وزير الدفاع، حيث أغلقت المنطقة حول مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي، فيما يشهد الجنوب هدوءًا حذرا في اليوم الثاني عشر من الحملة البرية التي اطلقها الجيش ضد «القاعدة». . وأكد بيان وزارة الداخلية اليمنية أمس أن «قوات الأمن، ولحماية صنعاء من اي اعمال ارهابية محتملة، أحاطت صنعاء بعدد من الاجراءات والتدابير الاحترازية في مناطق الحزام الأمني المحيط بأمانة العاصمة وكذلك داخلها». . وذكر البيان أن القوى الأمنية «قامت بتكثيف تواجد الخدمات الميدانية وحواجز التفتيش والنقاط الامنية ومضاعفة اعداد الجنود المكلفين بحماية المرافق الحكومية والمنشآت الحيوية مع اعطاء اهتمام خاص لحماية المصالح الاجنبية ومقار السفارات واماكن سكن الدبلوماسيين». . وشددت الوزارة على أنها «تعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة لضبط اي عناصر او تحركات مشبوهة حفاظا على أمن العاصمة». وأغلقت قوات الحماية الرئاسية المنطقة التي يقع فيها مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث شاهدت «البيان» القوات تقف في الطرق المؤدية إلى دار الرئاسة مانعة مرور السيارات، كما أقامت حاجزاً ثانياً من قوات الامن الخاص في المنطقة ذاتها. . مناطق الجنوب وبالتوازي، أكدت مصادر عسكرية أن مناطق الجنوب «تشهد هدوءا حذراً، خاصة أن الجيش تمكن من فرض سيطرته على عزان التي كانت المعقل الرئيسي للقاعدة في محافظة شبوة»، في وقتٍ نقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان قوات الجيش والأمن «قتلت سبعة من عناصر الإرهاب في محافظتي أبينوشبوة». . من جهته، شدد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد في تصريحات على «استمرار الحملة في ملاحقة ما تبقى من عناصر الإجرام»، فيما دعا محافظ البيضاء الظاهري أحمد الشدادي «المديريات التي يشتبه بتواجد الخلايا الإرهابية فيها إلى تعاون أكثر فاعلية مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة». . تحكيم القبائل من جهة أخرى، لجأ الرئيس اليمني إلى تحكيم قبائل عبيدة في محافظة مأرب بعد مهاجمة عناصرها مقر قيادة الجيش والأمن والمبنى الإداري للمحافظة للثأر من مقتل اثنين من ابناء القبيلة للاشتباه بانتمائهم ل«القاعدة». . وأفادت مصاد قبلية أن هادي «كلف رئيس جهاز الأمن السياسي جلال الرويشان وعددا من المسؤولين الأمنيين والعسكريين بتحكيم قبائل عبيدة في مأرب في واقعة مقتل شايف الشبواني واحد أقاربه على يد قوات مكافحة الارهاب بالقرب من مقر الرئاسة». وأضافت أن «لجوء السلطات الى التحكيم القبلي جاء بعد قيام قبائل عبيدة بمهاجمة مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب ومقر قيادة قوات الامن الخاص ومهاجمة المبنى الاداري للمحافظة وتفجير انبوب النفط ونسف أبراج الكهرباء». . وأشارت إلى أن زعماء «عبيدة» يتداولون مسودة تحكيم من الدولة للقبائل ينص على أن يبقى الدم على ما هو عليه على أن يقدم الجناة للمحاكمة أو تأخذ قبيلة عبيدة بثأرها في حال عدم تقديم الجناة للمحاكمة. ووفق مصادر صحافية، فان مسودة التحكيم تنص على دفع مبلغ مليوني دولار مقابل الدفن و20 مليون دولار مقابل العيب. . شحنة متفجرات أعلنت الشرطة اليمنية ضبط شاحنة محملة بالذخائر والمتفجرات قادمة من رداع في محافظة البيضاء إلى محافظة مأرب، من دون أن تعرف الجهة التي كان يفترض أن تصل إليها. . البيان Share عدة حرة