– الأولى : في خطوة اعتبرت تصعيداً من " الإخوان " في خلافهم مع الرئيس عبد ربه منصور هادي , دعت أحزاب اللقاء المشترك إلى "مؤتمر وطني " لمناقشة أوضاع " الأمن" و" الإقتصاد " في البلاد ، وذلك في بيان أصدرته أمس السبت. البيان الذي صدر عن إجتماع المجلس الأعلى للقاء المشترك ، دعا "إلى "عقد مؤتمر وطني يضم كافة القوى والشورى والحكومة وهيئة مكافحة الفساد والهيئة الوكنيةللرقابة على مخرجات الحوار الوطني ، وأعمال لجنة صياغة الدستور ، والتوافق على وضع المعالجات الجادة المتعلقة بالوضع الإقتصادي والأمني ". طبقاً لمصادر " الأولى " وثيقة الإطلاع فقد استقبل الرئيس هادي ، عصر أمس ، بيان المشترك هذا ب " إستياء شديد". المصادر اعتبرت الدعوة لمؤتمر وطني يناقش " الأمن" كما ورد في دعوة المشترك ، تعني رداً من جانب " الأخوان " على الحرب ضد القاعدة في أبين وشبوة ، وتفرد الرئيس بالقرار في شنها ، كما هو رد على عدم موافقة هادي على " الزج بالجيش في الحرب مع الحوثيين". وتمر علاقة الإخوان والرئيس هادي بتوتر وتأزمنذ أسابيع ، ويبدو أنها بلغت ذروتها الأن ، حيث تعيش التجمع اليمني للإصلاح حالة قلق تجاه إستمرار الرئيس في إتخاذ سلسلة قرارات بشطل مستقل ، ودون التشاور معهم . وتزامن بيان المشترك مع رسالة إخبارية من خدمة " الصحوة موبايل" تم تدتولها ، وتهاجم فيها ما وصفته ب"الصمت الرئاسي والحكومي المطبق " تجاه أستمرار أزمة إنقطاع الكهرباء والوقود. وبرغم أن البيان دعا القوى الوطنية إلى " الإصطفاف مع الأخ عبد ربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية. وحكومة الوفاق الوطني " إلا أن الدعوة هذة بدت باهته مع ورودها في سياق واحد مع الدعوة ل"مؤتمر وطني" ن خصوصاً أن مؤتمر كهذا لا يجد مبررا له بالنظر إلى أن البلاد خرجت لتوها من " مؤتمر الحوار الوطني " الذي انعقد برعاية دولية ، واستمر قرابة عام كامل. مصادر في المشترك قالت ل"الأولى " أن البيان كان مقصوداً به بدرجة أساسية الرد على مقابلة تلفزيونية أخيرة للرئيس السابق علي عبدالله صالح ، وإن الدعو للمؤتمر الوطني كانت في الأساس مقترحاً من التنظيم الناصري. وحذر بيان المشترك ما وصفها ب " الأصوات التي تسعى إلى استثمار الصعوبات والمشكلات التي تواجة اليمن حالياً والتي كانت هي السبب فيها ولازالت أياديها ظاهرة تقوم بأعمال التخريب والإغتيالات و دعم الإرهاب بهدف تقويض عملية نقل السلطة ، على أمل العودة إليها ، غير مدركة ا، الشعب الذي قدم التضحيات الجسام في الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، لا يمكن أن يسمح للسرطان الذي اعتلى ظهرة اكثر من 3 عقود بالعودة الى التحكم بة الان شعبنا اليمني قد اصبح وعيا ومدركا يمن كان وما يزال يعبث بامنة واستقرار.. حسب تعبير البيان في اشارة منة الى صالح . كما جدد البيان دعوتة الى استعاده الاموال المنهوبة لمواجهة (( الضائقة الاقتصادية و المعيشية )) التي تعيشها البلاد . براقش نت