أبوظبي (الاتحاد) - بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف الشهر الجاري حوالي 133 مليون درهم (36,289,378 دولاراً)، وفقاً لخدمة التتبع المالي للأمم المتحدة والتي تتابع الاستجابة الدولية للكوارث الإنسانية، منها حوالي 55 مليوناً و769 ألف درهم، تم تخصيصها لتقديم المساعدات الإنسانية لسوريا. وأوضح تقرير"حالات طوارئ تحت المجهر" الصادر عن مكتب تنسيق المساعدات الخارجية لدولة الإمارات عن الأزمة في سوريا بأن المساعدات الإنسانية تمثلت ببرنامج متكامل لمساعدة العائلات السورية اللاجئة في الأردن ولبنان وتركيا بتزويدهم بالاحتياجات اللازمة من طرود غذائية وبطانيات ومستلزمات طبية، حيث نتج عن الأحداث الدائرة في سوريا حاجة ماسة إلى كم كبير من المساعدات الإنسانية، ويعاني نحو 3 ملايين شخص من حاجة عاجلة إلى مساعدات إنسانية، منهم ما يقدر بنحو 1٫2 مليون شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم، وبلغ عدد الذين غادروا سوريا عبر الحدود متجهين إلى دول مجاورة ما يقرب من ال 360 ألف شخص، وفقاً للتقرير، الذي توقع أن يسهم موسم الشتاء في ازدياد سوء الوضع الإنساني. وبلغ حجم المساعدات التي قدمتها دولة الإماراتللباكستان خلال العام الحالي وحتى أكتوبر الماضي مليون و836 ألفاً و500 درهم لإغاثة سكان المناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تم توزيع 65 خيمة و16 ألفاً و600 سلة غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، والمواد الصحية والبطاريات والمصباح اليدوي. وبحسب تقرير حالات طوارئ تحت المجهر، فإن الفيضانات الموسمية في باكستان تسببت في إحداث خسائر فادحة في الأرواح ووسائل المعيشة والبنية التحتية في مختلف أنحاء الدولة، وكانت أقاليم بلوشستان والبنجاب والسند هي أكثر الأقاليم المتضررة. وبحسب التقرير الصادر عن مكتب المساعدات الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر الماضي فإنه يوجد ما يقدر بنحو 338 ألفاً و447 شخصاً، منهم 215 ألفاً و424 طفلاً تحت سن الخامسة و123 ألف سيدة حامل أو مرضعة في المناطق المتضررة بالفيضانات في باكستان يعانون الحاجة للدعم الغذائي بشكل عاجل، وتجاوزت معدلات سوء التغذية في أشد المقاطعات تضرراً حد حالة الطوارئ بكثير ومطلوب توفير مساعدات فورية. وتفيد تقارير حالات طوارئ تحت المجهر في تقديم معلومات عن حالات الطوارئ الإنسانية الراهنة لتزويد الجهات المانحة في دولة الإمارات بالاحتياجات العاجلة للمتضررين. كما أنها توفر معلومات محدثة عن الاستجابة الدولية واستجابة دولة الإمارات. ... المزيد