تعهّد المرشّح لرئاسة مصر المشير عبد الفتاح السيسي بأن يشعر المصريون بتغيير حقيقي في مناحي حياتهم خلال عامين. وقال في حوار مع قناة «سكاي نيوز عربية»: ليس بيني وبين الإخوان خصومة أو ثأر، لكنهم قدّموا أنفسهم بشكل جعل المصريين لا يقبلونهم، هم حولوا الخلاف السياسي، بسبب فشلهم إلى خلاف ديني. وأكد أنّ الجماعات المتطرفة والعناصر الإجرامية والإرهابية المسلحة، لن تحول دون مواصلة رجال القوات المسلحة والشرطة لمهمتهم المقدسة في حماية مصر وشعبها، وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن. وأوضح أنّ «الإخوان وفّروا بيئة للإرهاب، وأنّ الأوضاع في سيناء خلال عهد الرئيس السابق ازدادت سوءاً». ولفت السيسي إلى أنّ «تجديد الخطاب الديني مسؤولية الأزهر والكنيسة، وليس مسؤولية أي جهة أخرى». ومضى يقول: «لم نبدأ خلافاً مع قطر، ولن يستطيع أحد التدخّل في شؤوننا». وشدّد السيسي على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، والحفاظ على وحدة سوريا، كاشفاً عن تحرّك مصر لصالح الفلسطينيين، وحل القضية في إقامة الدولة الفلسطينية، مردفاً: «مبادرة السلام حل عربي نتحرك من خلاله لحل القضية الفلسطينية». وفتح الباب أمام تعديل اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل بقوله: «إذا تطلب الأمر فسنطلب ذلك». وبدأت القوات المسلحة تنفيذ خطة انتشار في إطار مشاركتها قوات وزارة الداخلية في تأمين انتخابات الرئاسة المقبلة. وقبل 3 أيام من انطلاق اقتراع المصريين بالخارج الخميس المقبل، تسلّمت وزارة الخارجية أمس بطاقات اقتراع تصويت مصريي الخارج من اللجنة العليا لتقوم بتوزيعها على سفاراتها. ورفع طلاب الإخوان بجامعة المنيا، علم القاعدة، خلال تظاهرتهم امس، فيما قتل مجنّد في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء، . تابع التفاصل مراقبون: وثيقة بروكسل مراوغة إخوانية للعودة إلى المشهد البيان الاماراتية