أحيت الجالية الأذربيجانية في الدولة ندوة بمناسبة الذكرى الواحدة والتسعين للزعيم الوطني حيدر علييف ، بمشاركة فيه أبناء الجالية الأذرية والتركية والعربية. وخلال الندوة التي أقيمت بهذا المناسبة الوطنية أشاد رئيس الجالية الأذربيجانية في الدولة سامر عادل إيمانوف بمناقب علييف، المولود في 10 مايو 1923، وشدّد على كونه رجل دولة وسياسة فذاً، وزعيما للشعب الأذري الذي أصبح أسطورة حية. وحيدر علييف مولود 10 مايو 1923 في مدينة ناخجوان. وابتداء من سنة 1941 شغل مناصب الحكومية العالية ومن العام 1982 كان عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي ونائب رئيس الوزراء للإتحاد السوفييتي. جدير بالذكر أن حيدر علييف لعب دورا مميزا (استثنائيا) في الحصول على آخر استقلال لأذربيجان و رفع علمها الذات بثلاثة ألوان بعد 70 سنة من احتلال أذربيجان من قبل النظام السوفييتي في سنة 1920 م. حينما استفحلت الأزمة الحكومية في مايو - يونيو عام 1۹۹3 إلى درجة أشرف البلد على مشارف الحرب الأهلية . انتخب حيدر علييف في 1۵ يونيو عام 1۹۹3 رئيسا للمجلس الأعلى لأذربيجان وبدأ القيام بصلاحيات رئيس جمهورية أذربيجان وفقا لقرار المجلس الوطني المؤرخ بتاريخ 24 يوليو. في 3 أكتوبر عام 1۹۹۳ انتخب حيدر علييف رئيسا لجمهورية أذربيجانية نتيجة الاقتراع العام. ومنذ ذلك الحين بدأ ازدهار و التقدم السريع لجمهورية أذربيجان في جميع مجالات الحياة الذي يستمر حتى اليوم. وقبل كل شيء بفضله و جهوده كبيرة زادت أهمية و قيمة و جوهر كلمتي "أّذربيجان" و "أذربيجاني" في الدنيا و هو مؤلف العقود النفطية العالمية المهمة مثل أنابيب نفط باكو – نوفوروسسييسك و باكو – سوبسا و باكو – تفليس – جيهان و أنابيب غاز باكو – تفليس – أرز روم و سكة حديدية باكو – باطومي – غارس. وفي يوم 16 ديسمبر عام 1991 أخذ حيدر علييف بعين الإعتبار أهمية إقامة وحدة أذربيجانيي العالم معلنا يوم 31 ديسمبر يوما لتضامن أذربيجانيي العالم و منذ ذلك الحين يحتفل الشعب الأذربايجاني بهذا العيد. واليوم أذربيجان تذهب بهذه الطريقة. سياسة حيدر علييف لا يزال مستمرة و يمارسها اليوم فخامة الرئيس الهام علييف الذي يقوم يبسياسة مستقلة و عدم التدخل إلى شؤون الآخرين و احترام على سيادة أراضي لكل دولة. وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية والمالية يتطور أذربيجان و زاد اقتصاد أذربيجان 3 مرات خلال 10 سنوات أخيرة. البيان الاماراتية