مينا بشرى عادت الأسهم الأمريكية للهبوط، خلال جلسة منتصف الأسبوع عقب جلستين متتاليتين من الصعود الجماعي، نتيجة لإعلان البيت الأبيض عن استخدام الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحق الفيتو ضد مقترح الحزب الجمهوري للضرائب، الذي يهدف إلى تفادي "الهاوية المالية"، مشيرا إلى أن الخطة تلقي بعبء كبير جدا على الطبقة الوسطى دون تحقيق التوازن بين خفض الإنفاق وزيادة الضرائب. وأثر هذا الجدل، حول وضع الميزانية على أداء مؤشرات وول ستريت، حيث تراجع المؤشر الرئيسي "داو جونز الصناعي" - الذي يقيس أداء أسهم كبرى الشركات- بنسبة 0.69% في ختام التداول ليغلق عند مستوى 13.258 نقطة، فاقدا 100 نقطة. وهوى أيضا المؤشر الثاني، "ستاندر آند بورز" الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.72% في ختام جلسة التداول، ليغلق عند مستوي 1.436 نقطة، فاقدا 10 نقاط. وتراجع المؤشر الثالث "ناسداك المجمع" - الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا - ليستقر داخل المنطقة الحمراء، بنسبة هبوط بمقدار 0.31% في ختام التعاملات ليغلق عند مستوى 3.045 نقطة، فاقداً 10 نقاط.