عقيل الحلالي (صنعاء) قتل ستة عناصر مفترضة من تنظيم القاعدة أمس الاثنين في غارة جوية يعتقد أنها طائرة من دون طيار نفذتها على سيارة في محافظة مأرب شرق اليمن فيما لقي ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط استخبارات، في هجمات وأعمال عنف بمحافظتي لحج وعدن جنوب البلاد، حيث يواصل الجيش تعقب متشددين فروا من معاقلهم هناك تحت ضغط حملة عسكرية كبيرة انطلقت يوم 29 أبريل الماضي، واتسعت مؤخراً لتشمل محافظات شمالية والعاصمة صنعاء. وقال مصدر من الشرطة إن أفرادا من حرس الرئاسة اليمنية اشتبكوا مع من يشتبه أنهم من المتشددين كانوا في سيارة قرب قصر الرئاسة في العاصمة اليمنيةصنعاء أمس وذكر سكان ، حسب وكالة (رويترز) أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف على بعد نحو 500 متر من القصر. وكانت مأرب شهدت هجمات يومي الجمعة والأحد وأعلنت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، في رسالة نصية عبر الجوال، «مصرع خمسة من عناصر تنظيم القاعدة في ضربة جوية بوادي عبيدة بمأرب»، دون إضافة مزيد من التفاصيل.وقالت مصادر قبلية في مأرب ل(الاتحاد) إن طائرة أميركية من دون طيار أطلقت صاروخا على سيارة من نوع «فيتارا» في منطقة «العرق» بالقرب من «حصون الجلال» و«عرق آل شبوان» في «وادي عبيدة» شرق مدينة مأرب، 173 شمال شرق العاصمة صنعاء، وأشارت إلى أن الغارة اسفرت عن احتراق السيارة ومقتل خمسة أشخاص كانوا، على متنها أربعة منهم ينتمون إلى قبيلتي «عبيدة» و«مراد» المشهورتين في مأرب بينما القتيل الخامس ينتمي إلى محافظة ريمة غرب اليمن. وأكدت المصادر أن القتلى الخمسة أعضاء في تنظيم القاعدة الذي قُتل العشرات من مقاتليه في العملية العسكرية الحالية على معاقل التنظيم في محافظتي شبوة وأبين جنوب البلاد، ومنذ فبراير 2012، كثفت الولاياتالمتحدة هجماتها بطائرات من دون طيار على المتطرفين في اليمن للحد من مخاطر «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، الذي يتخذ من هذا البلد مقراً له، وتنامى نشاطه في ظل حركة التمرد الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2011. واغتيل مسؤول محلي أمس الاثنين برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحجالجنوبية، وذلك غداة مصرع ضابط في جهاز الاستخبارات بهجوم مماثل. وذكر مصدر أمني محلي ل(الاتحاد)، إن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقوا الرصاص الحي على ماجد حسن عامر، وهو عاقل حارة في مدينة الحوطة، مشيراً إلى أن الهجوم وقع أثناء تواجد عامر في شارع رئيسي بالمدينة، وأسفر عن مصرعه على الفور، بينما لاذ المهاجمان بالفرار. ... المزيد الاتحاد الاماراتية