أعلنت وزارة الصحة السعودية، مساء أمس، عن خمس وفيات جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لترتفع الحصيلة إلى 147 شخصاً من أصل 491 مصاباً، فيما أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن وفاة أحد الكوادر الطبية بعد إصابته بالفيروس، في حين شفي مريض في القاهرة وسجلت ثاني حالة إصابة في الولاياتالمتحدة الأميركية. وأكد الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية أن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى 491 توفي 147 منهم منذ ظهور هذا الفيروس في السعودية العام 2012. بعد وفاة خمس حالات جديدة مصابة بالفيروس. وطلبت الوزارة تعاون خمس شركات لإنتاج الأدوية لإيجاد لقاح ضد الفيروس. على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن وفاة أحد الكوادر الطبية بعد إصابته بفيروس كورونا. وأوضحت في بيان أن الوفاة لخمسيني يعمل لدى القطاع الخاص، وأثبتت الفحوصات إصابته بالمرض ،وأنه أدخل مستشفى الأمير حمزة للعلاج السبت الماضي. وذكر البيان، الذي أوردته صحيفة «الرأي» أمس، أن إجمالي الإصابات المسجلة بالفيروس في الأردن بلغ تسع إصابات حتى الآن. في غضون ذلك، أكد مساعد أمين عام وزارة الزراعة للثروة الحيوانية د.منذر الرفاعي أن الوزارة لم تجر أي مسح وبائي لمرض كورونا على الإبل في المملكة، مشيراً إلى أن المملكة خالية من هذا المرض بالنسبة إلى الإبل. على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة المصرية أمس شفاء أول مصاب بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بعد علاج استمر أسبوعين في مستشفى بالقاهرة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن بيان لوزارة الصحة المصرية قولها إن المريض عولج من التهاب رئوي، حيث تحسنت صورة الأشعة الصدرية تماماً، وكذلك تحسنت وظائف الكبد والكلى وصورة الدم، وعادت وظائف الجسم للمعدلات الطبيعية. وأضافت أنه لم تظهر أعراض مرضية على الفريق المعالج بالمستشفى بفضل اتباع أساليب مكافحة العدوى الصحيحة. وفي الولاياتالمتحدة الأميركية ذكر مسؤولون في مجال الصحة أمس اكتشاف حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا في ولاية فلوريدا. وأكد المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض ومكافحتها مع المسؤولين الصحيين في فلوريدا وجود الفيروس الذي يعرف باسم متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، مضيفاً في بيان أن الحالة هي ثاني حالة «مستوردة» للإصابة بالفيروس. اجتماع أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الثلاثاء حول فيروس كورونا، بينما يثير تزايد حالات الإصابة بالمرض القلق في دول عدة. وقال ناطق باسم المنظمة إن «ازدياد عدد الحالات في بلدان مختلفة يثير تساؤلات»، مذكراً بأن المنظمة عقدت أربعة اجتماعات طارئة منذ بدء الأزمة كان آخرها في ديسمبر الفائت. أ.ف.ب البيان الاماراتية
