أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف أمس، أن عدد المشردين بسبب العنف والحروب على مستوى العالم بلغ أكثر من 3 .33 مليون نازح ومشرد عام ،2013 وأن حوالي 9 آلاف و500 شخص يشردون يومياً بسبب النزاع في سوريا، التي يشكل النازحون الجدد منها 43% من 2 .8 مليون نازح حديثاً، أي أن عائلة سورية تنزح كل 60 ثانية . والتقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا للتعبير عن الدعم للمعارضين المعتدلين، وقال الجانبان إن اللقاء كان بناء ويشكل مرحلة مهمة في العلاقة النامية، إلا أن البيان الصادر عقب اللقاء لم يأت على ذكر طلب للحصول على أسلحة . وعلى صعيد آخر، صنفت الولاياتالمتحدة اثنتين من الجماعات الإسلامية المتشددة التي تقاتل الحكومة السورية، الدولة الإسلامية في العراق والشام، (داعش) وجبهة النصرة كيانات "إرهابية دولية" . وعدلت وزارة الخارجية الأمريكية تسميتها السابقة للجماعتين بدلاً من جماعتين إرهابيتين محليتين إلى جماعتين إرهابيتين دوليتين . وشكل الملف السوري حالة سجال بين روسيا والغرب ودمشق، في جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي للاستماع إلى إحاطة من المبعوث الأممي العربي الخاص المستقيل الأخضر الإبراهيمي، الذي اعتذر عن أخطاء كثيرة شابت محاولات التوصل إلى حل، وعن عدم التمكن من الاستجابة لمطالب ومآسي السوريين، وذكر المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، أن بيان جنيف لم يشر إلى موضوع إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا، وأشار إلى أن بلاده قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني، فيما ذكرت الولاياتالمتحدة أن استئناف مفاوضات جنيف يعتمد على النظام الذي يفترض أن يوافق على أمور عدة من بينها إرجاء الانتخابات الرئاسية وبحث قيام جسم انتقالي حاكم يتمتع بسلطات تنفيذية . وكان الإبراهيمي شدد على أن بيان جنيف سيبقى محور المحادثات، لكنه رأى أن هناك عددا من الأمور التي ينبغي القيام بها، واعترف باقتراف أخطاء كثيرة، وقال "أقدم اعتذاري مرة أخرى لأننا لم نتمكن من مساعدتهم بقدر ما يستحقون وبقدر ما كان ينبغي أن نفعل" . الخليج الامارتية