تدل المؤشرات على إقبال كثيف للمصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية، التي يتنافس عليها المرشحان حمدين صباحي وعبد الفتاح السيسي، الذي قال إن الخروج من دائرة الفقر سيكون محور تركيزه خلال الأعوام الأربعة المقبلة، حال انتخابه. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن السفارة المصرية في واشنطن شهدت حضورا مكثفا من الناخبين مع انطلاق اليوم الأول، الخميس، من التصويت للانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، طبقا لموقع أخبار مصر. وبدوره، قال عبد العزيز سالمان، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، إن عدد المصرين بالخارج ممن أدلوا بأصواتهم، حتى الخامس والنصف بالتوقيت المحلي، الخميس، فاق 48 ألف شخص، لافتا إلى أن اللجنة لم ترصد شكاوى حول سير عملية التصويت، طبقاً لقناة النيل. وإلى ذلك، قال سفير مصر لدى المملكة السعودية، عفيفي عبدالوهاب، إن عملية التصويت شهدت اقبالا كثيفا منذ فتح باب الاقتراع، مضيفا: "كنا نتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من الناخبين لكن الحقيقة الاقبال كان فوق المتوقع تماما." ويستمر المصريون بالخارج في التوافد للإدلاء بأصواتهم حتى 18 مايو الجاري، في 141 لجنة فرعية لمقار البعثات الدبلوماسية، في الانتخابات الرئاسية التي تمثل ثاني استحقاقات خارطة طريق أعلن عنها عقب عزل الرئيس السابق، محمد مرسي العام الماضي. وإلى ذلك، أكد وزير الدفاع السابق، إن المصلحة الوطنية كانت الدافع وراء قراره دخول السباق الرئاسي بناء على استدعاء شعبي، حسبما ذكرت سي إن إن عربية. وتحدث السيسي، خلال مقابلة مع صحفية "الأهرام"، عن الخطوط العريضة لبرنامج عمله خلال الأعوام الأربعة المقبلة، وتتمحور على الخروج من دائرة الفقر قائلا، إن: "العام الأول في حال انتخابه سوف يشهد ضخ من 3 إلى 4 مليارات جنيه في كل محافظة لتأسيس بنية أساسية قوية تضع مصر على خريطة الاستثمار، ووضع بنية تحتية سليمة للقرى الأكثر فقرا يؤسس لها بنية تحتية قوية، وإدراج مناطق بعينها في أولويات هذه الخطة مثل الصعيد وحلايب وشلاتين وسيناء والمنطقة الغربية، وتوجيه اهتمام أكبر لمحافظات الصعيد وممر التنمية وقناة السويس"، على ما أورد المصدر. البيان الاماراتية
