تكثف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، استعداداتها للحلقة الأخيرة من برنامج «شاعر المليون» للموسم السادس، التي تنطلق مساء بعد غد الأربعاء، من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، في ظل اهتمام جماهيري واسع داخل حدود الوطن العربي وخارجه، حيث تحيي فرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية التابعة للجنة ختام البرنامج بحضور تراثي فني مميز، وبمشاركة عدد من أطفال الإمارات من طلبة مدارس أبوظبي. وتضم الحلقة ال15 والأخيرة من حلقات البث المباشر لبرنامج ومسابقة شاعر المليون ستة فرسان الشعر الذين تأهلوا إلى نهائيات مسابقة «شاعر المليون»، التي تحظى باهتمام منقطع النظير، ليس فقط من محبي الشعر النبطي، إنما من محبي الشعر عموماً، ومن العديد من وسائل الإعلام العربية والعالمية. حيث استطاعت مسابقة «شاعر المليون» وعلى مدى دوراتها الست أن تكسب عدداً لا يستهان به من المتابعين، سواء داخل مسرح شاطئ الراحة، أو عبر شاشات التلفزيون والصحافة والمواقع الإلكترونية. صون التراث تحظى مسابقة «شاعر المليون» منذ انطلاقها سنة 2006 بجماهيرية كبيرة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أخرى، وهي في هذا الموسم تحظى باهتمام بالغ، نظراً للمستوى المتقدم للمتنافسين. وتواصل المسابقة وبرنامج «شاعر المليون» من تنظيم وإنتاج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات، وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلاً عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. وتقام في موسمها السادس مساء كل أربعاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في كل موسم على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وخمسة ملايين درهم. والشعراء الستة الذين سيخرج واحد منهم مع بداية الحلقة، هم الشاعر العُماني كامل البطحري، والشاعران الإماراتيان سيف المنصوري وعلي القحطاني الذين وصلوا إلى النهائي بقرار من لجنة التحكيم، أما الثلاثة الباقون فقد حددهم تصويت الجمهور، حيث وقع خياره على مستور الذويبي من السعودية، والشاعر البحريني محمد العرجاني، وأخيراً الشاعر الإماراتي حمد البلوشي الذي كان آخر المتأهلين إلى النهائي في الحلقة الماضية . وستأتي هذه الحلقة لتكشف في بدايتها عن اسم الشاعر الذي سيخرج من هذه المسابقة، والذي سيعلنه حسين العامري وشيمة مُقدّما البرنامج في مطلع هذه الحلقة التي يترقبها الكثيرون، وينتظر نتيجتها بكثير من القلق والتوتر الشعراء الستة كونهم أصبحوا على بعد جولة واحدة من بيرق الشعر. وألقى كل شاعر من الشعراء الستة، في الحلقة الماضية، قصيدة حرة الوزن والقافية والموضوع من 10 الى 15 بيتاً حسب طلب لجنة التحكيم، بالإضافة إلى أبيات المجاراة المكونة من خمسة أبيات على الوزن والقافية ذاتيهما، والتي جاءت مجاراة لأبيات الشاعر راشد أحمد الرميثي الفائز في مسابقة «شاعر المليون» بموسمها الخامس، الذي أعلن أثناء بث الحلقة الماضية عن قراره بالتنازل عن البيرق لمتنافسي هذا الموسم. علماً أن درجات اللجنة ال60 وزعت منها 30 درجة على ما قدم الشعراء في الحلقة الماضية، فمنحت لجنة التحكيم 28 درجة من أصل 30 لكل من علي القحطاني، وكامل البطحري، ومستور الذويبي، فيما منحت سيف المنصوري 27 درجة، وذهبت الدرجات ال26 لكل من محمد العرجاني، وحمد البلوشي. في حين أن ال30 درجة الباقية ستُمنح بحسب ما سيقدمون من الشعر في الحلقة الأخيرة. بينما ستبقى 40 درجة من حق الجمهور الذي بدأ التصويت عبر رسائل الSMS مع ختام الحلقة، وبجمع نتيجة التصويت ودرجات التحكيم سيخرج الشاعر صاحب أقل الدرجات، ويستمر التنافس للشعراء الخمسة في الحلقة الأخيرة بناءً على المعيار الذي طرحه سلطان العميمي، وهو قصيدة حرة الوزن والقافية والموضوع، تراوح أبياتها بين 10 و15 بيتاً. والجدير بالذكر أن الشعراء الخمسة الذين سيستمرون في حلقة الأربعاء من «شاعر المليون» البرنامج العربي الأكثر جماهيرية في برامج الشعر، والنبطي خصوصاً، سيتنافسون على موعد مع آخر فرصة لكل واحد منهم للتنافس على البيرق ولقب شاعر المليون، وخمسة ملايين درهم إماراتي، في المسابقة التي تنظمها وتنتجها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بغية الحفاظ على الإرث الثقافي للإمارات، ولكل الدول العربية المعنية بالشعر الشعبي، والنبطي منه تحديداً، إلى جانب التأسيس لحضور جماهيري كبير لذلك الإرث الثقافي الذي تتشارك فيه جميع الدول العربية. يذكر أن مسابقة «شاعر المليون» ومنذ انطلاقها سنة 2006 تحظى بجماهيرية كبيرة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أخرى، وهي في هذا الموسم تحظى باهتمام بالغ نظراً للمستوى المتقدم للمتنافسين الذين استفادوا من تجارب عشرات الشعراء الذين كانوا قد شاركوا في المواسم السابقة، ووصلوا إلى مراحلها النهائية، علماً أن شعراء هذا الموسم يخضعون لاختبار في المسابقة يتعلق بفقرة التحليل النفسي والجسدي خلال البرنامج والمنافسات بإشراف د.ناديا بوهناد. ومسابقة وبرنامج «شاعر المليون» من تنظيم وإنتاج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتواصل تعزيز نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلاً عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. وتقام في موسمها السادس مساء كل أربعاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتي أبوظبي-الإمارات وبينونة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وجائزة مادية قيمتها خمسة ملايين درهم إماراتي. الامارات اليوم