قرر ملتقى الوقاية من التنمر والعنف في المدارس تشكيل لجنة خاصة تضم جميع الشركاء من الوزارات والمؤسسات المختصة، على أن يتم لاحقا وضع خطة لبرنامج متكامل ضد التنمر في المدارس. جاء ذلك في ختام فعاليات الملتقى أمس الأول والتي انطلقت الأربعاء الماضي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. وتضمن الملتقى الذي نظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والاتحاد النسائي العام بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف» على مدى يومين في مقر الاتحاد النسائي بأبوظبي، حلقة دراسية عرضت بعض النماذج الناجحة حول التنمر إلى جانب تشكيل مجموعات عمل من المشاركين للبحث والتوسع في كيفية مواءمة هذه النماذج لتتناسب مع واقع دولة الإمارات العربية المتحدة. ويأتي تنظيم الملتقى كخطوة أولى لبرنامج متكامل بمشاركة أعضاء في اللجان الصحية المدرسية والأخصائيين الاجتماعيين وأطباء نفسانيين واختصاصيين في علم النفس المدرسي وإدارات المدارس وأكاديميين جامعيين ومجالس أولياء الأمور نظرا لعدم وجود برنامج للوقاية من العنف والتنمر في مدارس الخليج إلى جانب وجود حاجة إلى مثل هذا البرنامج. شارك في فعاليات اليوم الأول الدكتور كين رجبي الأستاذ المساعد بجامعة جنوباستراليا أستاذ في كلية التربية ومعهد بحوث هوك في جامعة جنوبأستراليا وقدم دراسة نموذجية حول «التنمر المدرسي» تسعى إلى إعطاء وصف عام لعملية التنمر عند وقوعها في المدارس وتفترض أن التنمر تحركه عادة الرغبة في إيذاء الآخرين ممن هم أضعف من غيرهم بدنيا أو التسبب لهم بالضغط النفسي. وتعرض الدراسة مجموعة من الظروف خارج البيئة المدرسية أو داخلها أو كلاهما معا التي من شأنها أن تسهم في توليد هذه الرغبة وتؤدي تلك الظروف إلى وجود بعض الطلاب الذين يستهدفون أولئك الذين لا يملكون القدرة الكافية للدفاع عن أنفسهم والذين يلجأون إلى وسائل متنوعة يستطيعون من خلالها فرض السيطرة على الآخرين وإذلالهم. ... المزيد الاتحاد الاماراتية