استنسخت حركة الشباب الاسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة هجوماً نفذته فبراير الماضي على القصر الرئاسي من خلال تفجير سيارة مفخخة عند بوابتة تلاه هجوم لانتحاريين خلف 16 قتيلاً. ، لتشن، أمس، هجوماً كبيراً على مبنى البرلمان، حيث بدأت بتفجير سيارة مفخخة ثم اخترقت المبنى بواسطة انتحاريين، ما أسفر عن عشرة قتلى على الأقل بينهم العديد من المهاجمين. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة عبد العزيز ابو مصعب «إن ما يطلق عليه البرلمان الصومالي أصبح منطقة عسكرية. مقاتلونا هناك لشن عملية مقدسة. سنصدر تقريراً شاملاً بعد اختتام العملية». قتلى وإصابات وهذا «الهجوم المعقد» الذي بدأ قبيل الظهر وفق مصادر أمنية انتهى بعد نحو أربع ساعات إثر تدخل القوات الصومالية وجنود في قوة الاتحاد الإفريقي. وتحدّثت مصادر حكومية وشرطية عن عشرة قتلى الأقل بينهم العديد من مقاتلي الحركة. من جهتها، لفتت وسائل إعلام محلية الى سقوط عشرين قتيلاً بينهم ثمانية مهاجمين. وقالت مصادر حكومية إن نائبين على الأقل أصيبا بجروح ونقلا الى المستشفى. وقبيل الظهر، انفجرت سيارة مفخخة أمام بوابات البرلمان. أحزمة ناسفة وقالت مصادر أمنية إن المبنى الذي كان يجتمع فيه عشرات من النواب تعرض بعدها لهجوم شنه مقاتلون من حركة الشباب يرتدون أحزمة ناسفة، أعقبه دوي انفجارات وتبادل كثيف لإطلاق النار. وتواصل إطلاق النار الكثيف لأكثر من ساعة قبل أن يخف تدريجياً. وقالت نائبة صومالية «أصبت بصدمة حين سمعت الانفجارات وإطلاق النار. سارعت الى الركض لأنجو بنفسي». وأوضح رئيس الوزراء الصومالي عبدي ولي شيخ احمد في بيان أن جميع النواب بخير، منددا ب«عمل جبان وشائن». البيان الاماراتية