هدى جاسم، وكالات (بغداد) أعلنت مصادر في الائتلاف الوطني أمس أن الائتلاف يسعى إلى منع تولي رئيس الحالي الوزراء نوري لولاية ثالثة، وأكدت الهيئة السياسية للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم أنها ستلتزم بقرار مجلس النواب الحالي (البرلمان) بتحديد ولاية رئاسة الوزراء بولايتين. كما أعلنت حكومة إقليم كردستان العراقي رفضها تولي المالكي منصبه للمرة الثالثة لأنه لا يساعد على استقرار العراق، مما يجعل مساعي المالكي إلى تجديد ولايته صعبة، خاصة بعدما أعلنت كتلة متحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي، والكتلة الوطنية بزعامة أياد علاوي، وكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، موقفها الرافض لتولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة. في حين قتل 27 مدنيا وأصيب 55 آخرون بهجمات في عدة مدن عراقية، أكبها نحو 40 هجوما بالراجمات والصواريخ استهدف مدينة الفلوجة المنكوبة بمحافظة الأنبار، وقتلت القوات الأمنية 3 مسلحين في محافظة بابل. وقال عضو الائتلاف الوطني الذي يضم التيار الصدري والمجلس الأعلى، حاكم الزاملي أمس إن «الائتلاف الوطني سيتولى تقديم مرشحيه لمنصب رئاسة الوزراء، وسنذهب بهم إلى التحالف الوطني لاختيار أحدهم لتولي رئاسة الوزراء للمرحلة المقبلة». وأضاف أنه «لا يخفى بأن الائتلاف الوطني من تشكيله الجديد يسعى كي لا تكون هناك ولاية ثالثة للمالكي»، مشيرا إلى أن «الهم الرئيس للتحالف الوطني هو تأسيس حكومة مهنية وطنية قادرة على النهوض بالمرحلة المقبلة». من جهتها أعلنت عضو الهيئة السياسية في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ليلى الخفاجي أمس أن أعضاء كتلة المواطن التابعة للمجلس، ملتزمون بما قرره البرلمان الحالي بتحديد ولاية رئيس الوزراء نوري المالكي بدورتين فقط. وقالت الخفاجي في تصريح صحفي «إن تحديد الولاية يأتي انطلاقا من أن النظام الديمقراطي في العراق حديث، لذا يجب تعزيز الديمقراطية والانتقال السلمي للسلطة، ومنع صناعة الديكتاتوريات». وأكدت إصرار المجلس على هذه الرؤية»، مضيفة أن «المجلس الأعلى يرى أن تكون الحكومة المقبلة بشراكة الأقوياء، وليست أغلبية سياسية». وبينت أن الأطراف التي تنادي بالأغلبية السياسية لايمكنها تشكيل الحكومة لأنها لاتمتلك تلك الأغلبية. ... المزيد الاتحاد الاماراتية