تلقى الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد إشادة واسعة، بعد أن قاد فريقه للقب الدوري الإسباني لكرة القدم للمرة الأولى منذ 18 عاماً، وكذلك لنهائي دوري أبطال أوروبا، ولكنه في النهاية ظهر وأنه مجرد بشر، بعد أن ارتكب خطأين خلال الهزيمة الدرامية على يد ريال مدريد، واضطر الرجل الفائز بلقب الدوري الإسباني لإخراج مهاجمه الدولي دييجو كوستا بعد تسع دقائق فقط من بداية المباراة، بعد أن غامر بالدفع باللاعب، وهو يعاني من الإصابة. وانتهت المباراة التي بدت، وأن أتلتيكو مدريد على وشك إنهائها فائزاً بهدف نظيف، ولكنه خسرها بأربعة أهداف، بفقدان أعصاب سيميوني اتجاه رافاييل فاران مدافع ريال مدريد، وتعرض للطرد بسبب هذه الواقعة. ولكن هذه الواقعة لم تمنع وسائل الإعلام الإسبانية من الإشادة كثيراً بسيميوني في بداية ونهاية المؤتمر الصحفي للمباراة، هذا السلوك نادراً جداً من قبل ممثلي وسائل الإعلام، ولكنها توضح الشعبية التي يحظى بها لاعب أتلتيكو السابق خلال مسيرته التدريبية. وتولى سيميوني تدريب أتلتيكو في أواخر 2011، وقاد أتلتيكو لإحراز ثاني لقب له في الدوري الأوروبي في غضون ثلاثة أعوام، في 2012، وفي العام الحالي تفوق فريقه بفارق ثلاث نقاط على برشلونة وريال مدريد ليتوج بلقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 1996، كما أن الفريق خاض مسيرة مذهلة في دوري الأبطال لم يتعرض خلالها لأي هزيمة بجانب الإطاحة ببرشلونة وتشيلسي من البطولة. ويفتقد أتلتيكو إلى النجوم الذين يملكهم برشلونة وريال مدريد، وربما يكون الاستثناء الوحيد هو دييجو كوستا، وكتم معسكر أتلتيكو بأكمله أنفاسه عندما نقل كوستا على محفة خلال المباراة الختامية للدوري الإسباني أمام برشلونة، وحامت شكوك واسعة حول ... المزيد الاتحاد الاماراتية