استقطبت مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، خلال الربع الأول من العام الجاري، 867 ألف خط جديد للهاتف المتحرك، و25 ألفاً و300 خط هاتف ثابت، و13 ألفاً و300 خط خدمات إنترنت، إذ أظهر تقرير للهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، أصدرته أمس، تخطي نسبة انتشار الهاتف المتحرك حاجز 200% للمرة الأولى، حيث وصل إلى 202.6 لكل 100 مشترك. وحسب التقرير، ارتفع عدد اشتراكات الهاتف المتحرك، بنهاية الربع الأول من العام الجاري، إلى 16 مليوناً و930 ألف اشتراك، مقارنة مع 16 مليوناً و64 ألف مشترك بنهاية العام الماضي، بزيادة نسبتها 5.4%، بما يعادل 867 ألف اشتراك. واستقطب نظام الدفع المسبق النسبة الأكبر من الزيادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، إذ استقطب 732 ألف اشتراك جديد، ليرتفع إجمالي عدد الاشتراكات بنظام الدفع المسبق لدى الشركتين إلى 14 مليوناً و682 ألف مشترك، مقارنة مع 13 مليوناً و95 ألف مشترك نهاية العام الماضي، ليشكل بذلك مشتركو الدفع المسبق نحو 86.7% من إجمالي عدد الاشتراكات. كما ارتفع عدد اشتراكات الهاتف المتحرك بنظام الفاتورة الشهرية، خلال الربع الأول من العام الجاري، نحو 137 ألف مشترك، ليرتفع إجمالي العدد إلى مليونين و247 ألف اشتراك. وتعد هذه الزيادة في اشتراكات الهاتف المتحرك أعلى من الزيادة المتحققة في الربع الأول من العام الماضي، البالغة 546 ألف مشترك، وذلك مقارنة بنهاية عام 2012، ما يشير إلى دخول شريحة جديدة من المشتركين للمشغلَين الاثنين. وشهدت سوق الهاتف المتحرك، خلال الربع الأول من العام الجاري، منافسة غير مسبوقة بين «اتصالات» و«دو»، بعد طرح هيئة تنظيم الاتصالات خدمة نقل الأرقام بين المشغلين، وظهر ذلك واضحاً في ما يتعلق بالباقات السعرية المكثفة والعروض التي شملت المكالمات المحلية والدولية والرسائل النصية والإنترنت، وتركزت على طرح أسعار مخفضة لاجتذاب مستخدمين جدد والحفاظ على المشتركين الحاليين للحيلولة دون التحول للمشغل الأخر. ووفقاً للمسح الأخير للهيئة، فقد بلغ متوسط عدد مكالمات المشترك من الهاتف المتحرك في الأسبوع نحو38 مكالمة إلى الهاتف المتحرك و11 مكالمة إلى الهاتف الثابت وست مكالمات دولية. وفي ما يتعلق بالإنترنت، ارتفع عدد الاشتراكات في الخدمة لدى «اتصالات» و«دو»، بنهاية مارس الماضي، وفقاً للهيئة، إلى مليون و66 ألف اشتراك، مقابل مليون و43 ألف اشتراك، نهاية العام الماضي، بزيادة قدرها 23 ألفاً و298 اشتراكاً. وجاءت الزيادة في شريحة المشتركين بنظام النطاق العريض، بما فيها الاشتراك الشامل واشتراك ال«إي لايف»، إذ ارتفع العدد بنهاية مارس إلى مليون و65 ألف اشتراك مقارنة مع مليون مشترك نهاية العام الماضين، بينما استمر الانخفاض تدريجياً للمشتركين بنظام الخط الهاتفي، إذ بلغ عددهم 1070 مشتركاً فقط. وأوقفت «اتصالات» و«دو» إصدار اشتراكات جديدة في هذه الخدمة وطرحت عروضاً عديدة للمشتركين بنظام الخط الهاتفي للتحول إلى نظام النطاق العريض. وفي ما يتعلق بخدمة الهاتف الثابت، ذكر تقرير الهيئة أن إجمالي عدد الاشتراكات، بنهاية الربع الأول من العام الجاري، بلغ مليونين و11 ألف مشترك، مقارنة مع مليونين و8000 مشترك بنهاية العام الماضي، وتصل نسبة انتشار الهاتف الثابت إلى نحو 25.3%، أي 25.3 خطاً للهاتف الثابت لكل 100 نسمة. الامارات اليوم