قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن إدارته حصلت على مزيد من التأييد لوضع قوانين أكثر صرامة لحظر حمل السلاح الفردي في أعقاب مجزرة المدرسة الابتدائية في بلدة نيوتاون بولاية كونيتيكت. وقال أوباما، في كلمة له بالكاتدرائية الوطنية في واشنطن، أصناء حضوره لجنازة السيناتور دانيل إينوي: "طلبت هذا الاسبوع من الكونجرس تبني تشريع معقول يدعمه أغلب الأمريكيين، ويتضمن منع مبيعات الأسلحة الهجومية العسكرية، وخزانات الذخيرة الكبيرة، والتأكد من عدم تمكين المجرمين من استغلال الثغرات القانونية للحصول على أسلحة، كما كلفت نائب الرئيس بقيادة عملية تنسيق الجهود المبذولة حول هذه القضية ودراسة المقترحات اللازمة للحفاظ على سلامة أطفالنا". ويتوجه نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ولاية كونيتيكت لبدء المهمة التي كلفه بها الرئيس أوباما، بعد أن اجتمع الليلة الماضية مع مسئولي الأجهزة الأمنية لمناقشة سبل مكافحة العنف المرتبط بالأسلحة النارية، وستدرس مجموعة العمل برئاسة بايدن كيفية تنظيم بيع البنادق الهجومية وذخيرتها، كما ستعمل أيضا على سياسات لها علاقة بالصحة النفسية والعقلية والعنف في الثقافة الشعبية. البديل - دولي - أخبار