قال عنها جون د. دينجل، عضو مجلس النواب الأميركي «الكونجرس» عن ولاية ميتشجن، لدى منح اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز العنصري «adc»، الفنانة التشكيلية الإماراتية، والمهندسة المعمارية الدكتورة سمر الشامسي، جائزة «التميز في الفنون» 2012، حيث قال:»أنت تستحقين هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق، ونتشرف أن تكون إسهاماتك مصدر إلهام لنا وللعالم بأسره، وساعدتِ اللجنة على تمهيد الطريق أمام المرأة العربية عبر العالم، فلا شيء يشعر الإنسان بالفخر أكثر من أن يكون مصدراً لإلهام الناس»! فماذا تقول الشامسي بعد هذا التكريم ، الذي حصلت عليه نتيجة اسهامات إبداعاتها التشكيلية في مكافحة التمييز والعنصرية، وإنصاف المرأة العربية على المستويات كافة؟. الشامسي نالت لقب «سفيرة الفن العربي» من الملتقى العالمي للفنانين في نيويورك 2011، وجائزة المنظمة العالمية لحوار الحضارات والأديان «الأويسكو» 2012، واليوم تصبح أول إماراتية، ورابع الشخصيات العربية التي تنال جائزة «التميز في الفنون» من اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز العنصري «adc»، وقد تسلمت جائزتها الأسبوع الماضي حيث تمت استضافتها في الحفل السنوي الثاني والثلاثين للجنة، في مدينة ديربورن بولاية ميتشجن الأميركية، في حضور أكثر من ألف ومائتي من كبار الشخصيات والرموز العالميين المعنيين بالفنون والآداب والأعمال والناشطين في مكافحة التمييز العنصري، وعشرات الجمعيات الخيرية المعنية بحقوق الإنسان من كافة أنحاء العالم. الشامسي، أكدت في كلمتها خلال الحفل الكبير، أنها فخورة للغاية بأن تنال هذا التكريم، وأن مصدر اعتزازها أن تكون أول إماراتية تنال هذا التقدير من لجنة عالمية تكافح التمييز العنصري، مما يضعها أمام أعباء ومسؤوليات أكبر في المستقبل، لتضاف إلى جوهر الرسائل الإنسانية التي تحملها المرأة الإماراتية والعربية في سبيل الحفاظ على القيم الإنسانية أينما كانت. ويدعوها إلى أن تكرس عملها ليكون دائماً عنواناً للتميز والإبداع، وأن تسهم في إعلاء القيم الإنسانية النبيلة لضمان حياة مشرقة تليق بالبشرية جمعاء». انطباعات عن انطباعاتها الذاتية، وماذا يضيف لها هذا التكريم الذي جاء من منظمة عالمية رفيعة، تقول الشامسي:«دعني أقر بأنني فخورة للغاية، وأعتز بمثل هذا التكريم الذي جاء من منظمة عالمية غير حكومية، تنهض من خلال جهود إنسانية كبيرة بمكافحة التمييز العنصري في شتى أنحاء العالم. وهذه القضية كافحت من أجلها شعوب عديدة في شتى أنحاء العالم، ولا يزالون يكافحون ضد كل أشكال التمييز أو العنصرية داخل بلدانهم أو خارجها، لاعتبارات اللون أو الجنس أو العرق أو غيرها». ... المزيد