12/22/2012 2:47 AM يستعد سوق السيارات السعودى خلال ايام لإفتتاح المعرض السعودى الدولى للسيارات الرابع والثلاثون والذى يستضيفه مركز جدة للمعارض والمنتديات فى الفترة ما بين 24 إلى 28 من ديسمبر الجارى تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة . وبتاريخ 33 عاماً من الاستمرارية تأتى دورة هذا العام من المعرض السعودى الدولى للسيارات والتى ستقام على 10 آلاف متر مربع من الصالات المغطاة ومثلها من المساحات الخارجية ليستعرض منتجات اكثر من 100 شركة تعمل بمجال السيارات محلياً وعالمياً ، اضافة الى شركات الاكسسوارات والعناية بالسيارات التى تحظى دوماً اقبال كبير من الزائرين . ويتجاوز زوار المعرض سنوياً ال 100 ألف زائر من عشاق السيارات المهتمين بكل جديد ويلبى المعرض حاجتهم فى التعرف على احدث ما فى هذا العالم . وينظم المعرض شركة الحارثى للمعارض برعاية بنك الرياض بحرص كبير على تقديم كل ما هو مميز هذا العام . ونوه وليد سعيد واكد، نائب رئيس شركة الحارثي للمعارض أن المعرض سيشهد العديد من المفاجآت حيث سيقدم العارضون العديد من العلامات التجارية المتخصصة في صناعة السيارات بعضها جديد كليا وبعضها الآخر من الموديلات التي تم تطويرها . وأرجع واكد أهمية هذا المعرض إلى حجم سوق السيارات في السعودية بشكل خاص، ومنطقة الشرق الأوسط عامة، حيث تشهد هذه الأسواق نمواً كبيراً، كما أن السوق السعودى يعتبر الأهم في قطاع السيارات ، ومبيعات السيارات في المملكة من المتوقع ازديادها إلى أكثر من 30% وذلك من حوالى 676.000 مركبة في عام 2010م إلى 880.000 مركبة (حسب المتوقع) في عام 2013م، وذلك نظراً لمرونة وقوة الاقتصاد السعودي أمام الانكماش الاقتصادي في العالم. ويحضى معرض هذا العام بمشاركة كبيرة من قبل شركات التمويل، حيث إن عروض التمويل المتزايدة نتيجة لنمو أسواق المنطقة المستمر تتجه لتنشيط مبيعات السيارات لتزيد المبيعات المحلية من 50% إلى أكثر من 70% خلال السنوات القليلة القادمة، كما يستمر نمو سوق السيارات الفاخرة في المملكة خصوصاً في المدن الرئيسية كالرياضوجدة، حيث تزيد مبيعاتها السنوية على مليار دولار أمريكي وهذا الرقم في ازدياد بنسبة 27% سنوياً، مما جعل الحكومة تضع قطاع صناعة السيارات كأولوية استراتيجية لتعزيز الصناعات (الغير نفطية) لدعم الاقتصاد الوطني. وقال " من المثير جداً أن نعرف أن المشترين الحقيقيين أن أكثر من 70% من العملاء المحتملين في المملكة هم من شريحة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 - 29 عاماً، ويبدو أن هؤلاء المشترين على الرغم من صغر أعمارهم إلا أنهم مستهلكين على وعي كبير جداً، فهم يطلبون مواصفات أكثر سلامة وتقنيات حديثة وأداء عالي الجودة. لذا فإن معرض السيارات السعودي الدولي هو الحدث الرئيسي الذي من خلاله يمكن لمصانع السيارات التأثير بصورة إيجابية جداً على الشباب في نوعية وخصوصية التطوير، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالتصميم والتعديل." وأكد أن المملكة العربية السعودية وبسوق يقدر ب 2.5 مليار دولار أمريكي، تستمر بالاحتفاظ بالحصة الأكبر من السوق بين دول مجلس التعاون الخليجي. فبحسب أحدث الإحصائيات أن أكثر من 2 مليون سيارة موجودة في المملكة من أصل 4.5 مليون سيارة في دول مجلس التعاون، وهذه الحقيقة إنما تدل على ضخامة إمكانيات السوق وتوفر الفرص الاستثمارية الممتازة فى هذا القطاع . ويستمر المعرض السعودى الدولى للسيارات خمسة أيام يعرض خلالها سيارات عائلية وسيارات دفع رباعي وسيارات رياضية متعددة الاستخدامات ودراجات رباعية العجلات ودراجات بخارية وقطع غيار وإطارات وزيوت تشحيم وسيارات ذات إمكانات خاصة وأنظمة الملاحة ومنتجات العناية بالسيارات ونظم السمعيات والمرئيات للسيارات وكماليات السيارات وشركات تمويل السيارات وشركات التأمين على السيارات ومشاركة ممثلي المجلات والمواقع الالكترونية المتخصصة في السيارات بالإضافة إلى معروضاته من أفضل السيارات كما ينظم على هامش فعاليات المعرض قسم لتعديل السيارات من مظهرها العادي إلى مظهر جذاب ومختلف، بالإضافة إلى عرض لبرامج الموسيقى للترويج لأحدث أنظمة الصوت.