رد على حركة المشجع الهلالي الذي دعا على ادارة الهلال بعد اقالة الجابر الداعية الفوزان: لا يجوز الدعاء على أحد عند قبر النبي الخميس 29 مايو 2014 الساعة 04 مساءً :- الرياضي نت- متابعات3 أثار موضوع زيارة شخص لقبر النبي صل الله عليه وسلم والدعاء على ادارة نادي الهلال ومن تسبب في إقالة المدرب سامي الجابر! والذي انفرد بنشره "سوبر" , واليوم نفتح الموضوع لرؤيته من ناحية شرعية ...حيث اجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج، إلى جانب عمله عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وإمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيز آل سعود في الملز...حيث اجاب على هذا السؤال بقوله. سماحة وفضيلة الشيخ صالح الفوزان عضوء هيئة كبار العلماء يرى البعض من الناس أن لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ميزة خاصة على غيره، تبرر الطواف به والدعاء والصلاة إليه، إلى أي حد يصح هذا القول؟ وهل لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أدب خاص؟ ومنهم من يدعوا عنده سواء له بالخير او الدعاء على الغير ! ماحكم ذلك؟ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:قبر النبي صلى الله عليه وسلم تشرع زيارته لمن زار مسجده صل الله عليه وسلم ، ولا يجوز السفر لقصد زيارة قبره صل الله عليه وسلم ، وإنما يشرع السفر من أجل زيارة مسجده الشريف والصلاة فيه؛ لقوله صل الله عليه وسلم :(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى)، وفي رواية: (لا تشدوا) بالنهي. فلا يجوز السفر لزيارة القبور، لا قبر النبي صل الله عليه وسلم ولا قبر غيره من الأنبياء والصالحين، ولا يجوز السفر من أجل الصلاة في مسجد غير المساجد الثلاثة، ومن باب أولى منع السفر للمساجد المبنية على القبور؛ لأنها مشاهد بنيت للشرك وعبادة غير الله. وآداب زيارة قبر النبي صل الله عليه وسلم : أن من زار قبر النبي صل الله عليه وسلم ؛ فإنه يسلم عليه، فيقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمته وبركاته, ثم يسلم على صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. ثم لينصرف. ولا يجوز الطواف بقبر النبي صل الله عليه وسلم ولا بقبر غيره من الأولياء والصالحين؛ لأن الطواف من خصائص الكعبة المشرفة، وهو عبادة لله سبحانه، لم يشرعها في غير الكعبة. ولا يجوز الدعاء عند قبره صل الله عليه وسلم ولا قبر غيره، وإنما يكون الدعاء في المساجد والمشاعر المقدسة في عرفات ومزدلفة ومنى وفي الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة، هذه هي الأماكن المخصصة للدعاء، وما سواها لا مزية له؛ فلا يجوز تخصيصه إلا بدليل، والدعاء عند القبور وسيلة إلى الشرك، فالدعاء عند قبره صل الله عليه وسلم وعند قبر غيره بدعة ووسيلة من وسائل الشرك. والأدب الذي ينبغي عند زيارة قبر النبي صل الله عليه وسلم هو الهدوء وعدم رفع الصوت، ويجب تجنب البدع التي يفعلها بعض الجهال عند قبره صل الله عليه وسلم وطلب الحوائج منه، وهذا شرك أكبر. وكذلك يكره تكرار زيارة قبره صل الله عليه وسلم كلما دخل المسجد؛ لأنه صل الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وقال:(لا تتخذوا قبري عيدًا)، ولم يكن الصحابة رضي الله عنهم يزورون قبره كلما دخلوا المسجد، وإنما كان بعضهم يفعل ذلك إذا قدم من سفر؛ كابن عمر رضي الله عنهما. والله أعلم. الرياضي نت