المحلل السياسي حسام الدين إخلاصي في تصريح لفارس... المغتربون السوريون بمشاركتهم الانتخابية لم يتركوا الجندي السوري وحيدا اعتبر المحلل السياسي حسام الدين إخلاصي أن حشود الجماهير السوريين التي تمثل وطنها الأم سوريا في الخارج، والتي احتشدت أمام أبواب سفاراتها للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي، استطاعت بمشاركتها أن تحمي وطنها سوريا وتحمي الجيش العربي السوري الذي لم يفارق جبهات قتاله على مر سنوات الأزمة. دمشق (فارس) وأضاف إخلاصي أن هذه المشاركة هي تعبير صريح وتحدي لكل دول العالم بأن هذه الجماهير تقف إلى جانب قيادتها السياسية لاختيار الأنسب لسوريا. وفي تصريحات لوكالة أنباء فارس، قال المحلل السياسي إن ما رأيناه خلال مشاركة السوريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية، هو احتفال جماهيري مهم يسجل لصالح الشعب السوري، الذي رفض رغم المآسي التي مر بها في الأعوام السابقة ترك الجندي السوري وحيداً في ساحات القتال. وتابع: "فالحشود الجماهيرية التي رآيناها اليوم في لبنان على وجه الخصوص كونه يعتبر الحاضن الأكبر للنازحين السوريين هناك، دليل واضح على أن هذا الشعب اتخذ قراره النهائي، وأن أذنه لم تعد صاغية لتصريحات الغرب ودول الخليج التي تعرقل الإنتخابات في عواصمها، وحرمت المواطنين السوريين من ممارسة حقهم الديمقراطي في حماية وطنهم، فقد أحبطت هذه الأمواج البشرية، كل المشاريع الاستعمارية التي تهدف لتدمير سوريا دولة وحضارة وشعبا". كما أشار إخلاصي إلى أن المشاركة الجماهيرية في الداخل السوري أيضاً ستكون رسالة واضحة وصريحة من الشعب السوري إلى كل دول العالم والتي وقفت وما زالت، إلى جانب المليشيات الإرهابية المسلحة. وبحسب إخلاصي، فإن رسالة السوريين عبر مشاركتهم الانتخابية، مفادها "أننا شعب اختار الوطن على العالم، واختار الحضارة عن دول البترودولار وأن الديمقراطية خلقت لسوريا وخلقت للشعب السوري، وماشهدناه اليوم هو خير دليل عن تجربتنا الديمقراطية الصحية والتي تهدف إلى الخروج من الأزمة السورية وحماية الوطن والجيش". وختم إخلاصي تصريحاته، متوقعا أن تبادر الدول العربية والغربية الداعمة للمليشيات والإرهاب في سوريا، للثأر من الشعب السوري الذي أدار لهم ولأموالهم ظهره، وفتح حضنه لوطنه وقيادته لكن التصعيد سواء أكان عسكرياً أو سياسياً لن يحبط من همة هذا الشعب الذي سيفجر في 3 حزيران مفاجأة بمشاركته في الإنتخابات قد تهز العرش الدولي. /2819/ 2014/05/30 09:57 ق.ظ From: Fars Syria [[email protected]] Sent: Thursday, May 29, 2014 05:52 PM To: qabas zafarani Cc: Foreign Branches Subject: سوريا - لقاء المحلل السياسي أحمد طارق قلعجي: السوريون ملؤوا صناديق الاقتراع بأوراقهم التي تحدّت الحرب على بلادهم رأى المحلل السياسي أحمد طارق قلعجي أن المبادرة الشعبية التي ظهرت واضحة على شاشات التلفزة العربية والغربية، ورآها العالم بأسره، حول مشاركة المغتربين السوريين في الانتخابات الرئاسية، هي دليل واضح على رفض الشعب السوري للديمقراطية الغربية والخليجية التي حلت على سوريا، بدمارها وقتلها وأشلائها. قلعجي وفي تصريحات لوكالة أنباء فارس، أكد أن الشعب السوري اليوم في المغترب تحدى كل التهديدات التي ألمحت لها، الدول الداعمة للإرهاب وأجهزته الاستخباراتية لاستهداف مراكز الإنتخابات وتحدى كل الدول التي راهنت على سقوط سوريا الدولة. وأضاف قلعجي أن الشعب السوري اتجه كموج بشري إلى صناديق الاقتراع ليدلي بصوته لصالح الوطن، والشعب السوري بكل طوائفه وإثنياته اختار صندوق الاقتراع محل دائم وأبدي للأزمة التي تمر بها بلاده. كما أكد قلعجي أن الجماهير الناخبة التي توجهت إلى صناديق الاقتراع تعرف تماماً أن مشاركتها، هي بداية حل للأزمة السورية التي حقق نصفها تقريباً الجيش السوري، بانتصاراته الأخيرة وبصبره على أبشع أنواع الحروب والأعداء خلال السنوات الماضية. وتابع قلعجي رؤيته حول المشهد الانتخابي في بلاد المغترب، بأن السوريين حققوا اليوم المعادلة الأصعب، فالجيش ليس وحده معنياً بحماية البلاد، بل الشعب أيضاً مع قيادته السياسية، هما طرف هام في الحفاظ على بقاء الأمة السورية. وقال المحلل السياسي إن المرشحين الثلاثة، هم جزء مهم من القيادة السورية وعلى رأسهم الدكتور بشار الأسد، الذي اختار البقاء إلى جانب شعبه وجيشه، على الهروب إلى مآوي الممالك وغرف الاستخبارات للإختباء هناك. وختم تصريحات، بالقول: "ما فعله الشعب السوري في كل دول العالم ال 39 الذي قبلوا استمرار الإنتخابات على أراضيهم، هو رفض أخلاقي وديمقراطي لطريقة التي تعاملت بها دول أخرى من خلال حرمان المواطنين السوريين على أراضيها من المشاركة، وأن هذا الشعب أثبت اليوم أنه هو الوحيد المعني بحماية سوريا وإعادة الأمان لها وبناءها. Foreign Branches [پاسخ به همه] 2014/05/30 09:56 ق.ظ From: Fars Syria [[email protected]] Sent: Thursday, May 29, 2014 05:54 PM To: qabas zafarani Cc: Foreign Branches Subject: سوريا - لقاء البرلماني السوري يوسف الأسعد: المشاركة بالانتخابات الرئاسية نهاية الأزمة قال المحلل السياسي وعضو مجلس الشعب السوري يوسف الأسعد إن مشاركة المغتربين السوريين في الانتخابات الرئاسية، وإلى جانبهم المهجرون من منازلهم والذي ضرب مأمنهم، بفعل الإرهاب، أحدث زلزالاً حقيقياً في كيان الدول التي دعمت هذا الإرهاب، والذي حرمهم من حياتهم الطببيعية ومن منازلهم ومن وطنهم. وقال الأسعد في تصريحات لوكالة أنباء فارس، إن الشعب السوري اليوم صرخ بوجه العالم كله قائلاً: "إنه ورغم إرهابكم وهمجيتكم ها نحن هنا مازلنا موجدين على قيد الحياة وقررنا إعادة إعمار سوريا، وحمايتها من خلال صناديق الاقتراع". وأضاف الأسعد إن ما شوهد أمس الأربعاء، عند بداية الانتخابات الرئاسية في الخارج، ونقلته شاشات التلفزة، كان كافياً كإثبات لكل العالم أن الشعب السوري بالساحات وبعد سنوات من الحرب، مازال قادراً على تحدي الإرهاب وتحدي الدول الداعمة له. واوضح الأسعد: "فالمعركة هي معركة وجود ووجود الشعب السوري هو رأس حربة هذه المعركة، وأن هذا الشعب البسيط استطاع أن يفهم اللعبة العالمية التي تهدف لتدميره وتدمير حضارته وعلم كيف يحمي من خلال مشاركته اليوم وطنه، وكيف يكون سنداً في ظهر جيش بلاده لا سيفاً يطعنه من الخلف". وأكد الأسعد أن الشعب السوري في الداخل والخارج والجيش العربي السوري العظيم الذي حافظ على الأمانة التي حمله إياها الشعب، يستحقان التقدير، متوقعا بأن الأيام القادمة بمشاركة كثيفة في الاستحقاق الرئاسي داخل سوريا، واعتبر أن "المشاركة الكبيرة للسوريين فيها ستكون بإذن الله هي نهاية الأزمة السورية". وكالة انباء فارس