أعلنت الخارجية التونسية امس، تأجيل اجتماع تشاوري كان مقررا لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي اليوم الأحد، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا. ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية التونسية مختار الشواشي القول انه تقرر أيضا تأجيل اجتماع المبعوثين الخاصين لمتابعة الشأن الليبي الذي كان من المزمع عقده غدا الاثنين. وأوضح الشواشي أن تأجيل الاجتماعين يعود إلى عدم وضوح الرؤية في ما يتعلق بوضع الحكومة الليبية مؤكدا استمرار المشاورات مع الدول الصديقة والشقيقة من أجل عقدهما. بدوره، تساءل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر عن جدوى حصول انتخابات في ليبيا في ظل الفوضى التي تعم البلاد. وأكد في مقابلة مع صحيفة «المصري اليوم»، أن «القاعدة» في ليبيا تمارس مؤخراً أعمالاً لا يمكن تحملها فكيف ستجري انتخابات وسط قطع الرؤوس والأيادي، والتمثيل بالناس واحتجازهم في أماكن بعيدة، بخلاف أعمال السلب والنهب. ولفت إلى أن المجموعات الإرهابية التي تقاتل الجيش والشرطة، تنتمي لتنظيم القاعدة، مؤكدا أن رؤوسهم موجودة في مفاصل المؤتمر الوطني نفسه، ذلك الجهاز التشريعي الذي أسند إليه (الشعب) مهمة بناء دولة، وبدلاً من ذلك استغلوا هذه المواقع في المؤتمر والحكومة في جلب عناصر إرهابية من تنظيمات القاعدة وأنصار الشريعة وحتى الحركة الجهادية المقاتلة، بحسب قوله. واعتبر أن كل هذه الأشياء تضافرت جهودها في سبيل منع قيام الجيش وبالتالي حدث الصدام في البلاد، ومازال الجيش مستمراً ومصراً على إنهاء هذا التواجد الإرهابي في ليبيا. وأشار إلى أن الأموال الرهيبة التي تغدق على عناصر القاعدة من أعضاء في المؤتمر (البرلمان) والحكومة، كفيلة بتوفير أي نوع من الأسلحة، فالأموال تتدفق بغزارة على المجموعات الإرهابية المسلحة، ومن يمولهم هم من يحكمون. ... المزيد الاتحاد الاماراتية