أدى تواصل القصف الحكومي على مدينة الفلوجة إلى سقوط 22 شخصاً بين قتيل وجريح، وقتل 16 شخصاً أغلبيتهم عناصر أمن، بأعمال عنف فيما اعتبرت الأممالمتحدة شهر مايو/أيار الماضي، اعنف شهور العام حتى الآن بسقوط أكثر من 900 قتيل خلاله . وقتل شخصان امرأة وطفل وأصيب 20 شخصاً بينهم 3 نساء و3 أطفال في موجة جديدة من القصف الذي تعرضت له اغلب أحياء مدينة الفلوجة ليل السبت . وأكد مستشفى الفلوجة استقبال هذا العدد من القتلى والجرحى بعد قصف "عنيف جداً بصواريخ الطائرات والبراميل المتفجرة التي تسببت بإلحاق أضرار جسيمة في المنازل ولا سيما في الأحياء الشمالية للمدينة وتحديداً في منطقة السكنية وحي الجغيفي" . وبحسب البيان فإن المناطق الجنوبية ومنها جبيل ونزال والشهداء شهدت هي الأخرى قصفاً عنيفاً بصواريخ الطائرات وقذائف المدفعية الثقيلة . وذكر شهود إن القصف استمر ساعات مما جعل العوائل المتواجدة هناك تهرب باتجاه وسط المدينة سيراً على الأقدام ولم تستطع أن تستقل السيارات خوفاً من استهدافها بصواريخ الطائرات التي تستهدف كل عجلة تتحرك في المدينة . وكانت قيادة القوة البرية في الجيش العراقي أعلنت السبت، أن قواتها تشن هجوماً من عدة محاور على منطقة الصقلاوية التابعة لمدينة الفلوجة لغرض تطهيرها من المسلحين . وقالت الفرقة إنها قتلت 50 عنصراً من عناصر "داعش" ودمرت خمسة أوكار للتنظيم وفككت 10 عبوات ناسفة، ودمرت منزلي فواز المطلك، ومجيد عريمط . وفي هجمات أخرى، قتل 16 شخصاً أغلبهم من عناصر الأمن وأصيب عشرات آخرون في هجمات استهدفت مناطق متفرقة في بغداد وشمالها . وقتل معلمان اثنان في بغداد . كما قتل خمسة جنود في تكريت، وفي هجوم آخر، قتل ثلاثة جنود بانفجار في بيجي . كما قتل شرطي في الموصل . وقتل جنديان في المحلبية، إلى الغرب من الموصل . كما قتل شخص في هجوم بأسلحة كاتمة للصوت عند مرآب للنقل في غربي الموصل . وفي بعقوبة قتل شرطي وأصيب ثلاثة من رفاقه بجروح اثر انفجار عبوة ناسفة ضد دوريتهم في المقدادية إلى الشمال الشرقي من بعقوبة . في غضون ذلك، قالت الأممالمتحدة أمس إن نحو 800 شخص قتلوا في أعمال عنف في أنحاء العراق في شهر مايو ليكون بذلك أدمى شهر حتى الآن هذا العام . وسقط 196 من أفراد قوات الأمن العراقية من بين ما إجماليه 799 قتيلاً أما العدد الباقي فمن المدنيين الذين راحوا ضحية هجمات نفذها مقاتلون سنة تمكنوا من إعادة تنظيم صفوفهم العام الماضي . والعدد الحقيقي للقتلى أعلى في واقع الأمر إذ إن بيانات الأممالمتحدة لا تشمل القتلى في محافظة الأنبار الغربية حيث يقاتل الجيش العراقي رجال قبائل وجماعات مسلحة منذ بداية العام . (وكالات) برلمانية تحذر من انهيار الدولة العراقية بالكامل بغداد زيدان الربيعي: حذرت برلمانية عراقية من انهيار الدولة العراقية بالكامل بسبب غياب الرؤية الوطنية وغلبة الولاء الطائفي . داعيةً الجميع إلى النظر للعراق وشعبه بعيداً عن كل الرؤى والانتماءات القومية والطائفية . وقالت النائب عن ائتلاف متحدون للإصلاح وحدة الجميلي في بيان، أن جميع الكتل السياسية تتحدث اليوم على أساس قومي أو طائفي . وأوضحت أن قادة التحالف الوطني لا يتحدثون الا عن مصلحة الطائفة وتوحيد صفوفها ولا يكلفون أنفسهم بالتحدث عن وحدة العراق وبناء الدولة المتماسكة . بينما القوى الكردية تتكلم بلهجة قومية وبمصالح كردية . الخليج الامارتية