الجنوبية نت – الضالع || نفى رئيس الدائرة الاعلامية للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب رئيس نقابة الصحفيين بالضالع الصحافي عبدالرحمن النقيب الاخبار التي تداولتها المواقع الاخبارية اليمنية وفي مقدمتها موقع وزارة الدفاع وموقع اخرى حول استهداف موكب ضبعان ومحاولة اغتياله وتحدثت عن اصابات بين صفوف الجيش واعطاب مدرعة مؤكدا ان مثل هذه الاخبار ليس لها اي اساس من الصحة وان ما حدث هو قصف قوات الجيش اليمني لمنازل المواطنين في الجليلة والقرى المجاورة لها الواقعة على الشارع العام الذي يربط مدينة الضالع بمنطقة سناح الحدودية بعد ان شرعت قوات جيش الاحتلال نقاطها وعززتها بالعربات والمصفحات في مدخل بلدة الجليلة والمنافذ المؤدية لها وقامت بتفتيش المواطنين واستفزاهم ونهب ممتلكاتهم بحسب شكاوى المواطنين التي ابلغونا بها الامر الذي جعل المواطنين ينتفضوت سلميا للمطالبة بسحب النقاط المستحدثة من امام منازلهم ومداخل البلدة فكانت قوات الجيش من جميع المواقع ردة عليهم باطلاق النار عليهم وقصف البلدة والمناطق المجاورة لها المأهولة بالسكان ادة الى تضرر العشرات من المنازل وقعت احد القذائف على منزل المرحوم فضل القلوعة واصابة المواطن احمد فضل القلوعة وزوجته وطفلتها نعمة احمد فضل التي لم تتجاوز تسعة اشهر من عمرها ومريم مقبل سعيد 90عام وعدد من المواطنين في منازلهم والتي بلغ عددهم ثمانية اشخاص واضاف الصحفي النقيب قائلا:ان استباق وسائل اعلام الاحتلال بنشر اخبار كاذبة على لسان قائد اللواءضبعان ما هو الا ذر الرماد على العيون لتستر على الجريمة التي ارتكبها بالضابع صباح اليوم بحق النساء والاطفال وكبار السن وتبرير قصف المنازل والمدن والاحياء السكنية في الضالع وحول تصريح جنرال الحرب ضبعان لوكالة خبر للانباء رد النقيب بالقول قوات الجيش التابعة لجنرال الحرب ضبعان انتشرة منذ الصباح وقامت باعمال عنف بحق المسافرين ولم يستطيع احد الاقتراب من الخط العام وتحويله الى ثكنة عسكرية فكيف ان يتم محاولة اغتياله بحسب تصريحه الذي تحدث عن حسائر بشرية ومادية ولماذا لم ينشر الصور التي تثبت ذلك لهذا نؤكد لجميع وسائل الاعلام المختلفه ان ما جاء على لسان المدعوا ضبعان ليس له اي اساس من الصحة وانه تعود على التصريحات الكاذبة بعد ارتكابة الجرائم بالضالع والدليل على ذلك مجزرة سناح التي ارتكبها وقام بتصريح لوسائل الاعلام انها قذيفة وقعت عن طريق الخطأ وهي خمس قذائف وليست قذيفة كما تحدث وهذا ما يثبت كذبه والتضليل على وسائل الاعلام المختلفة التي تناقلت الخبر نقلا عن لسانه لهذا نحث وسائل الاعلام المختلفة الى التدقيق في نقل الخبر واخذه من مصادرها الصحيحة واثبات الصور التي تدل على ذلك لاننا نثبت بالصور ان الضحية هم المواطنين والنساء والاطفال ومنازلهم فلا نساوي بين الضحية والجلاد الذي يمتلك الترسانات العسكرية وجميع انواع الاسلحة الثقلية بما فيها راجمات الصواريخ وختم الصحفي النقيب تصريحه بالقول حتى وان كان تعرض المدعوا ضبعان لمحاولة اغتيال فلا يحق له وقواته قصف منازل ومحلات المواطنين والاسواق العامة وابادة المواطنين العزل والنساء والاطفال ونطالب جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى التدخل العاجل والسريع لحماية المواطنين ومنازلهم واطفالهم الذين يتعروض لحرب ابادة جماعية تستهدفهم دون اي وازع ديني او ضمير عند قوات ضبعان الجنوبية نت