عدد المشاركين:1 التاريخ:: 10 يونيو 2014 المصدر: أبوظبي- وام إفتتحت "رايت باص إنترناشونال "الشركة الصانعة لحافلات لندن، ذات الطابقين، رسمياً اليوم، مقرها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، في مدينة مصدر التي تسعى إلى أن تكون من أكثر مدن العالم استدامة. وتتطلع الشركة العالمية الرائدة في صناعة وسائل النقل العام الكهربائي، والهجين إلى الاستفادة من موقعها الاستراتيجي في مدينة مصدر، لتلبية الطلب المتزايد في المنطقة على وسائل النقل المبتكرة والفعالة والنظيفة. وتنضم شركة "رايت باص إنترناشونال" الذراع الدولية لمجموعة "رايت" المتخصصة في صناعة الحافلات إلى ما يزيد على 130 شركة، من مختلف الصناعات التي أسست مقرات لها في مدينة مصدر بما فيها سيمنس وشنايدر إلكتريك وجنرال إلكتريك وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة. ورحب مدير إدارة "مدينة مصدر، أنتوني مالوس، بإنضمام شركة رايت باص إنترناشونال، إلى مدينة مصدر، وقال إن خبرتها التي تمتد لعقود طويلة إلى جانب التزامها بالابتكار والتكنولوجيا يحاكي تماماً رؤية مدينة مصدر بشأن التنمية والمستدامة والتكنولوجيا النظيفة. وأشار إلى أن وسائل النقل الهجينة ذات الانبعاثات المنخفضة، اصبحت اليوم تشكل محط اهتمام رئيسي في جهود التنمية العمرانية المستدامة وهذا سيعزز دور وسائل النقل العام ليس فقط في أبوظبي، وإنما في المنطقة والعالم ككل" ويعد افتتاح الشركة البريطانية مقراً لها في مدينة مصدر، سيعزز من العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة. من جانبه قال القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة في دولة الإمارات بول فوكس "يسعدني أن تبادر هذه الشركة البريطانية الرائدة، إلى توسيع نطاق أعمالها في الخارج عن طريق تأسيس مقر لها في أبوظبي، فهي تحرص على استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا، والابتكارات في تصنيع حافلات عصرية متطورة تلبي احتياجات النقل في القرن الواحد والعشرين، وإنني على ثقة بأن منتجاتها ستدعم تطلعات أبوظبي والعديد من المدن الأخرى في المنطقة من خلال تطوير أساطيل عالمية المستوى من حافلات النقل العام". ومن المقرر أن تطلق رايت باص إنترناشونال استعراضاً إقليميا لحافلات "ستريت لايت باص" الصديقة للبيئة والتي تقدم مستويات غير مسبوقة من الكفاءة في استهلاك الوقود في سوق الحافلات المتوسطة أحادية الطبقة. عدد المشاركين:1 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم