أعلنت مصادر أمنية عراقية رفيعة المستوى في نينوى وصلاح الدين، الاربعاء،أن عناصر تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" الارهابي، نقل جميع الاليات من سيارات رباعية "همر" ومدفعية ثقيلة واعتدتها مع طائرات مروحية استولت عليها من السيطرة على نينوى وصلاح الدين. فارس(صلاح الدين) وقال ضابط رفيع المستوى في شرطة نينوى في تصريح لمراسل وكالة انباء فارس، إن" عناصر تنظيم داعش الارهابي قام بنقل اكثر من 100 سيارة نوع همر وكاسحات الغام من نينوى الى سوريا عبر الحدود العراقية عبر محافظة نينوى ضمن منطقة ربيعة ومنها الى سوريا"، مبيناً أن" من بين الاسلحة طائرتين استولى عليها ارهابيو داعش". وأشار الضابط برتبة عميد أن "تنظيم داعش الارهابي كان يخطط للعملية منذ فترة طويلة وقد استخدم اسلوب فتح عدة جبهات لغرض تخفيف العمل العسكري على الفلوجة والانبار"، مشيراً أن" احداث سامراء كانت مخطط للسيطرة على مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام وتفجيرهما". وتابع الضابط أن "داعش الان بدأ بتشكيل محاكم شرعية وطالبت الدوائر الخدمية بالعودة ومن يتخلف سيعاقب بالجلد"، موضحاً أن" القوات الامنية من الجيش والشرطة والبيشمركة تستعد خلال 24 ساعة لبدء عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة نينوى من فلول داعش". وشدد أن" الاليات العسكرية التي استولى عليها داعش نقلت جميعها الى سوريا وان المدعو عمر الشيشاني تسلم تلك الاسلحة والاليات العسكرية التي وصلت الى الشام ". من جهته قالت مصادر وشهود عيان من محافظة صلاح الدين أن" قوات الشرطة والعشائر العراقية فرضت سيطرة تامة على قضاء بيجي وليس هناك اي نشاط للمسلحين بعد قيامهم صباح اليوم الاربعاء بالسيطرة على القضاء واحراق مركز الشرطة ومبنى المحكمة وتهريب عدد من المعتقلين من سجن القضاء". وأكدت المصادر وشهود العيان أن "المسلحين رفعو صور نائب رئيس العراقي السابق عزة ابراهيم الدوري وهناك معلومات عن تواجده في محافظة نينوى وينتقل بين نينوى وصلاح الدين وهو يقود تلك العمليات العسكرية بالتنسيق مع قوات جيش النقشبندية الموالي له وهناك تنسيق كبير بين داعش وحزب البعث في الاحداث الجارية في محافظتي نينوى وصلاح الدين". وأكدت المصادر أن" ضباط في الحرس الجمهوري والجيش السابق يقودون المجلس العسكري للثوار الذين هم من يقف وراء احداث نينوى وصلاح الدين والانبار ومناطق جنوب غربي كركوك". / 2811/ وكالة الانباء الايرانية