عدد المشاركين:0 التاريخ:: 12 يونيو 2014 المصدر: عواصم وكالات اقترح الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، القائد السابق لميليشيا «جيش المهدي»، أمس، تشكيل وحدات أمنية بالتنسيق مع الحكومة العراقية، تحت مسمى «سرايا السلام»، تعمل على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من «القوى الظلامية». وجاء اقتراح الصدر بعدما أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، أول من أمس، التعبئة العامة وتسليح كل من يرغب بالتطوع لمقاتلة الإرهاب، إثر سقوط محافظة نينوى بأيدي مقاتلين جهاديين سنّة. وقال الصدر في بيان، «لا أستطيع الوقوف مكتوف الأيدي واللسان أمام الخطر المتوقع على مقدساتنا، وأعني بها المراقد والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العبادة مطلقاً». وأضاف «لذا فإنني ومن معي، على أتمّ الاستعداد ان ننسق مع بعض الجهات الحكومية لتشكيل سرايا السلام للدفاع عن المقدسات المذكورة آنفاً بشرط عدم انخراطها إلا مؤقتاً في السلك الأمني الرسمي وبمركزية منا لا بالتحاق عفوي يسبب الكثير من الإشكالات». وأوضح الصدر ان قراره جاء بعدما رأى ان سنّة العراق وقعوا بين «فكين، فك الإرهاب والتشدد، وفك الميليشيات اللامنضبطة»، وتأجج «نار الطائفية بينهم وبين شيعة العراق»، واستعداد «القوى الظلامية» لاستغلال ذلك ومهاجمة المقدسات. وتابع ان اقتراحه ناجم أيضاً عن قيام «المجاميع الخارجية باحتلال بعض مناطق العراق»، لكنه شدد في الوقت ذاته على انه لا يريد الدخول في «حرب طائفية ضروس»، معتبراً انه إذا تدخل في الأحداث الحالية «فلن يكون مصير سامراء ولا صلاح الدين ولا الموصل ولا الأنبار ولا أي شبر من العراق إلى حيث وصل». من جهته، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، إن بغداد ستتعاون مع القوات الكردية لمحاولة طرد «داعش» من الموصل. وقال زيباري على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في أثينا، إنه سيكون هناك تعاون أوثق بين بغداد وحكومة إقليم كردستان لطرد المقاتلين الأجانب. ولم يعط تفاصيل عن التعاون بين القوات العراقية والكردية. ووصف زيباري سقوط الموصل بأنه «أمر جلل»، ودعا كل القادة العراقيين إلى توحيد صفوفهم لمواجهة ما وصفه بخطر جسيم يهدد البلاد. وقال إن الردّ على ما حدث يجب أن يكون سريعاً. وأضاف أنه لا يمكن ترك هؤلاء الناس ليبقوا هناك، كي يتحصنوا لوقت طويل. عدد المشاركين:0 Please enable JavaScript to view the comments powered by Disqus. comments powered by الامارات اليوم