صنعاء/ متابعات كشف مصدر سياسي رفيع أن فرق الخبراء التابع للجنة العقوبات الأممية استدعت يوم أمس الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى فندق «موفنبيك» في العاصمة صنعاء للبدء بالتحقيق معه حول دوره في عرقلة التسوية السياسية. ونقلت صحيفة «الشارع» عن المصدر أن الرئيس السابق رفض في البداية المثول بين يدي فريق التحقيق، إلا أنه في المساء ذهب إلى فندق «موفنبيك» الذي يقيم فيه الفريق. وبحسب المصدر فإن فريق الخبراء استمع إلى شهادات قرابة 150 شخص، وأنه من المقرر أن يعقد لقاءات مع عدد من القادة السياسيين والعسكريين وغيرهم. وقال أن أعضاء فريق اللجنة وجهوا لصالح مجموعة من الأسئلة والاتهامات المتعلقة باعتباره أحد المتهمين بعرقلة التسوية السياسية في اليمن، حسب التهمة المرفوعة ضده من بن عمر. وأوضح أن بن عمر طالب مجلس الأمن بإخراج صالح من اليمن لمدة لاتقل عن 20 عاما. وأشار المصدر إلى أن صالح وفق في الرد على استفسارات أعضاء اللجنة وأوضح لهم دوره في نقل السلطة إلى هادي وتحامل بن عمر عليه ومساندته لخصومه السياسيين. وكان فريق الخبراء قد وصل قبل يومين إلى العاصمة صنعاء للبدء بإجراء جمع الاستدلالات والمعلومات حول المعرقلين والساعين غلى إفشال التسوية السياسية في اليمن مصدر سياسي رفيع قال أن اللجنة ستطلب عشرات للتحقيق على رأسهم حميد الأحمر ، الزنداني ، واليدومي ، وعبدالوهاب الآنسي ، والحنق ، وعبدالملك الحوثي ، وأكد أن أعضاء الفريق طلبوا اللواء علىي محسن الأحمر للحضور إليهم ظهر يوم الثلاثاء الفائت لكن (محسن) طنش ورفض الذهاب . طبقا لصحيفة الشارع. حضرموت برس