ذكرت صحيفة محلية، أن أعضاء فريق الخبراء التابعين للجنة العقوبات الخاصة باليمن والتي شكلها مجلس الأمن، استدعت أمس الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح الى مقر إقامتها في فندق موفنبيك ودار بينهم حديث "أشبه بالتحقيق حول دوره في عرقلة العملية السياسية باعتباره أحد المتهيمن من قبل المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر"، حسب الصحيفة. وأوضحت يومية "الشارع" الأهلية، في عددها الصادر اليوم، نقلا مصدر سياسي اكتشفت بوصفه أن "رفيع" ولم تكشف هويته ان "اعضاء فريق الخبر في اللجنة الدولية للعقوبات طلبوا من صالح الحضور ظهر امس غير انه فاجأهم بالحضور مساء مع خمسة من معاونيه والمترجمين التابعين له، في وقت تخلف فيه قائد الفرقة الأولى مدرع سابقا، والمستشار الحالي للرئيس هادي لشؤون الدفاع والامن اللواء علي محسن الاحمر عن الحضور".
وقال المصدر ان اعضاء فريق اللجنة وجهوا لصالج مجموعة من الاسئلة والاتهامات المتعلقة باعتباره احد المتهمين بعرقلة التسوية السايسية في اليمن، حسب التهمة المرفوعة ضدة من بنعمر.
وأوضح المصدر أن بنعمر طالب مجلس الأمن باخراج صالح من اليمن لمدة لاتقل عن 20 عاما.
وأشار المصدر الى أن صالج وفق في الرد على استفسارات اعضاء اللجنة واوضح لهم دوره في نقل السلطة الى هادي وتحامل بنعمر عليه ومساندته لخصومه السياسيين.
ووصل فريق الخبراء إلى صنعاء أمس الأول (الثلاثاء)، واستقبلهم وزير الخارجية المقال ابو بكر القربي.
ورحب أعضاء الفريق خلال لقائهم القربي، بالانجازات التي تحققت على صعيد العملية السياسية خاصة عقب نجاح مؤتمر الحوار الوطني.
واكدوا انهم سيعملون على كل ما من شأنه دعم العملية السياسية الجارية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.